يرى لاعب اتحاد بسكرة إقبال بوفليغة، أن حظوظ الصعود لازلت قائمة رغم أن الخسارة الأخيرة بالحراش جعلت فريقه يتأخر نوعا ما، مضيفا في حوار للنصر إن الفوز في لقاء الجولة المقبلة، من شأنه أن يعيد للمجموعة ثقتها بنفسها، كما سيكون خير محفز لحصد القدر الأكبر من النقاط في الجولات المتبقية، ومن ثمة الاطمئنان على هدف الموسم، وهو العودة لحظيرة الكبار. nكيف تعلق على تعثركم الأخير أمام اتحاد الحراش ؟ لقد دخلنا المباراة بكل قوة، في ظل العزيمة الكبيرة على كسب الرهان من أجل العودة بكامل الزاد، إلا أن الحظ لم يحالفنا وبالنظر إلى مجريات اللعب، فقد قدمنا أداء مقنعا ولعبنا كل أوراقنا للعودة بنتيجة مرضية، إلا أننا لم نقدر على تحقيق ما تنقلنا من أجله، ما جعلنا نخسر مركز الوصافة. nبعد هذه النتيجة حظوظكم في الصعود تقلصت أليس كذلك؟ لا أعتقد ذلك فهي لازالت قائمة، وحسابيا مازلنا في سباق الصعود والفارق يمكن تداركه في الجولات القادمة، حيث سنستقبل في 03 مناسبات، ومن جهتنا سنعمل على الفوز بها مع جلب نقاط أخرى من خارج الديار، وتحقيق الأهداف المسطرة من قبل مسؤولي النادي. nألا تظن أنكم تضييع نقاط في هذه المرحلة يرهن هدف الصعود ؟ حقيقة، ضيعنا في الحراش فرصة لا تعوض، وكان بإمكاننا العودة بالفوز وتدعيم رصيدنا النقطي، وعليه فنحن مطالبون بالتدارك بداية من اللقاء المقبل، قبل فوات الأوان في ظل ارتفاع حدة التنافس بين فرق المقدمة. nعلى ذكر اللقاء المقبل كيف ترى المواجهة أمام مستغانم ؟ ستكون مباراة صعبة للغاية بالنظر إلى أهمية نقاطها، خاصة بالنسبة إلينا لإنعاش حظوظنا في الصعود، وسندخلها بقوة لتحقيق الفوز، الذي سيكون حافزا مهما لإكمال بقية اللقاءات، بمعنويات عالية. nوكيف ترى المواجهات المتبقية؟ ستكون جميعها صعبة، وتكتسي طابع الندية مع كل الفرق، خاصة وأن بعضها تستهدف الصعود، ومن جهتنا سنقدم كل ما لدينا لحصد أكبر عدد من النقاط، لتحقيق الأهداف التي سطرها الطاقم الإداري في بداية الموسم. nهل حظوظكم مازالت قائمة للعودة مجددا لحظيرة الكبار؟ دون شك، وبإمكاننا تجسيد ذلك من خلال حصد أكبر عدد من النقاط في الجولات المتبقية، لتدعيم رصيدنا والتواجد ضمن ثلاثي المقدمة وأعتقد أن ثقتنا في أنفسنا وروح المجموعة، ستساعدنا على مجابهة جميع الصعاب والتحديات، التي قد تعترضنا من أجل كسب الرهان وإسعاد عشاق اللونين الأخضر والأسود، في ظل العمل الكبير للطاقمين الفني والإداري. nهل تعدون الأنصار بذلك ؟ نعدهم بذلك، وسنفرح جميعا في نهاية الموسم، فالدور الكبير المقدم من قبلهم منذ بداية الموسم، يستحق أن نضحي في سبيلهم ولأجل إسعادهم، عليهم بمواصلة المساندة والدعم إلى أخر دقيقة من عمر البطولة، وسنكون عند حسن ظنهم. nبماذا تريد ختام هذا الحوار؟ نتمنى العودة مجددا لحظيرة الكبار، والأمر لن يكون مستحيلا إذا تضافرت الجهود، ووضع الجميع اليد في اليد، وواصل الأنصار وقوفهم إلى جانب فريقهم، وبحول الله سيكون النجاح حليفنا في نهاية الموسم.