عمال التوقيت الجزئي يطالبون بالإدماج وحل مشكلة الأجور يطالب نحو 50 عاملا بنظام التوقيت الجزئي بالمؤسسة الاستشفائية المختصة في الأمراض العقلية بدائرة الحروش بولاية سكيكدة بتدخل الجهات الوصية لادماجهم وحل مشكلة صرف أجورهم الشهرية العالقة. وأكد العمال في اتصالهم بالنصر بأن ادارة المستشفى تصطدم في كل شهر برفض أمين خزينة ما بين البلديات دفع أجورهم بحجة أن لديه مراسلة رسمية من الجهات الوصية تمنعه من صرف رواتب عمال هذه الفئة من العمال غير أن هذا المبرر يضيف هؤلاء لايستند الى المنطق والا كيف يفسر يقولون موافقته على دفع أجور شهر جويلية الفارط هذا الى جانب أن المشكل غير مطروح بباقي مستشفيات الولاية، حيث يتقاضى عمال التوقيت الجزئي رواتبهم بصفة منتظمة. واشار هؤلاء بأن مدير المؤسسة أكد لهم بأن الاعتمادات المالية متوفرة وتسمح بسداد أجورهم الى غاية شهر ديسمبر القادم، من جهة أخرى تحدث العمال عن الحالة الاجتماعية المزرية التي يعيشونها جراء هذا الوضع الذي يسبب لهم متاعب كبيرة بصفتهم ارباب عائلات وعملهم الحالي يشكل مصدر رزقهم الوحيد. واصفين حالتهم هذه بالموت البطيئ وذكروا في هذا الخصوص بأنه يوجد من العمال من لهم أقدمية في هذا العمل منذ أزيد من 10 سنوات وعليه يناشدون السلطات المعنية وعلى رأسهم الوزير بالتدخل لادماجهم في مناصبهم الحالية بصفة نهائية بما يسمح بتسوية مشكلة الأجور. وقد حاولنا الاتصال بمدير المستشفى لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن أما أمين خزينة ما بين البلديات فقد اعتذر عن الادلاء بأية تصريحات بحكم أن القانون يمنعه من ذلك، هذا وقد علمنا من مصادرنا بأن صرف رواتب هذه الفئة من العمال يخضع للقوانين والتنظيمات سارية المفعول بشرط الحصول على مناصب مالية. كمال واسطة