سكان الكانزيام وبوزواك ببابار يقطعون الطريق الوطني أقدم نهار أمس سكان منطقة الكانزيام وبوزواك ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 30 كلم، على الاحتجاج بقطع الطريق الوطني الرابط ما بين خنشلة وبسكرة عند النقطة الكيلوميترية 15 ،وشل الحركة أمام المركبات بمختلف أنواعها، وتعطيل المتوجهين إلى ششار وبابار أو إلى خنشلة عن قضاء مصالحهم. و قد اضطر مستعملو الطريق ممن يعرفون المسالك التوجه نحو خنشلة والعكس عن طريق محور عين لحمة أولاد عز الدين. و طالب المحتجون بضرورة الالتفات إلى أوضاعهم الاجتماعية وتحسين ظروفهم، من خلا ل إدراج المنطقة ضمن البرامج التنموية الريفية، و مطالبين بالغاز والمسالك والنقل المدرسي وتشغيل أبنائهم، إلى غير ذلك من المطالب التي كانت إلى وقت قريب محل احتجاجات نفس السكان والذين كانوا قد تلقوا وعودا بإيجاد حلول لانشغالاتهم. منتخبو البلدية دخلوا في حوار مطول مع المحتجين وقدموا وعودا أخرى على أساس أن يتم حل بعض الانشغالات ودراسة البعض الآخر منها حسب الإمكانات المادية للبلدية . من جهة أخرى نظم سكان قرية هلة ببلدية خيران النائية ، تجمعا احتجاجيا للمطالبة بربط القرية بالغاز الطبيعي وتجسيد وعود المسؤولين والمنتخبين للسكان في تحسين أوضاع القرية من الجانب التنموي وتحسين الإطار المعيشي للمواطن ، سيما وأنهم يقطعون مسافات طويلة من أجل الظفر بالمياه الصالحة للشرب أو من أجل قارورات غاز البيتان. ع بوهلاله سكان قرية الكانطينة بيابوس يحتجون بغلق الطريق الولائي أقدم صباح أمس مجموعة من سكان قرية الكانطينة ببلدية يابوس على تنظيم حركة احتجاجية ،وذلك بغلق الطريق الولائي الذي يربط بين يابوس ومقر الدائرة بوحمامة وبلديات شلية ولمصارة من الجهة الغربية وباتنة من الناحية الشمالية. و هذا للتنديد بما وصفوه بتماطل الجهات المسؤولة في ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي،غير بعيد عنهم بالرغم من وعود المسؤولين والمنتخبين المتعاقبين على البلدية منذ عدة سنوات. وقد أدت الحركة الاحتجاجية إلى شل حركة المرور لعدة ساعات نحو البلديات المذكورة لعدة ساعات، فضلا عن تعطل مصالح المواطنين والتلاميذ المتوجهين إلى مقر الدائرة بوحمامة ،وبعض العمال الذين لم يلتحقوا بعملهم . و أصر المحتجون على ضرورة حضور مسؤولي الدائرة أو الولاية للتحاور معهم رغم تدخلات المنتخبين مع ممثليهم، حيث ذكر المواطنون ببرودة الطقس بهذه المنطقة خصوصا في فصل الشتاء، مما يتطلب تزويدهم بالغاز الطبيعي في الوقت الذي اعتبروا فيه أن الاعتماد على قارورات غاز البيتان حل جزئي يزيدهم متاعب أخرى في البحث عنها لاسيما أوقات الذروة في ارتفاع درجة البرودة أو عند تساقط الثلوج بهذه المنطقة المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة ،مما يؤدي أحيانا إلى غلق الطرقات والمسالك لعدة أيام. منتخبو البلدية الذين فتحوا حوارا مطولا مع المحتجين ،أكدوا أن مشروع ربط هذه القرية بشبكة الغاز الطبيعي مبرمج ،وهو يوجد على مستوى مديرية الطاقة والمناجم التي بدورها ستتخذ الإجراءات الإدارية المعمول بها.