يبدو أن أمور شباب باتنة قد عادت إلى نقطة الانطلاق، بعد قرار مديرية الشباب والرياضة، القاضي برفض الطعن المتعلق بمراجعة تركيبة الجمعية العامة، وعدم شرعية بعض أعضائها، وهو ما أدى إلى سقوط المشروع الذي تبنته مجموعة من رجال الأعمال، وانسحاب الرئيس السابق فريد نزار وكذا مرشح الإجماع لتولي رئاسة الفريق. وحسب مصدر مقرب من إدارة الكاب، فإن الإبقاء على نفس تركيبة الجمعية العامة، شكل نقطة خلاف جوهرية بين مختلف الأطراف، وأعاد إلى الأذهان سيناريو الموسم المنقضي، أين ظل الفريق بدون رئيس لمدة 6 أشهر، بكل ما ترتب عن ذلك من تأخر في تسوية الملفات الإدارية وحتى المالية. وللحفاظ على الاستقرار، قررت إدارة الشباب تمديد آجال الترشيحات إلى اليوم الأربعاء، لفسح المجال لأبناء الفريق للترشح وخلافة حسين شنوف، دون استبعاد عقد جمعية عامة انتخابية سهرة غد الخميس في حال وجود مترشح، فيما تعالت بعض الأصوات منادية بتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل للفراغ الإداري الذي يعيشه الكاب، ومن ثمة احتواء الأزمة قبل استفحالها. من جهة أخرى، يخشى الأنصار تعرض الفريق إلى نزيف في تعداده، أمام العروض التي تلقتها بعض الركائز، من أندية أخرى في صورة رماش وإيديو وغضبان.