فشل شباب باتنة في عقد جمعيته العامة العادية، التي كانت مقررة زوال أول أمس الخميس، وذلك لثاني مرة على التوالي، بسبب حدوث مناوشات داخل القاعة بين مجموعة من الأنصار والأعضاء الحاضرين، ما أدى لتأجيلها إلى نهاية شهر أفريل الجاري. وحسب رئيس الفريق حسين شنوف، فإنه قرر توسيع جدول أعمال هذه الدورة التي ستعرف ترسيم استقالته، مع مواصلة مهامه حتى نهاية الموسم. شنوف قال للنصر، إنه سيطلب من أعضاء الجمعية العامة البحث عن رئيس جديد، مبرزا إصراره على الرحيل لأسباب مهنية وشخصية، الأمر الذي سيعيد الكاب إلى نقطة الانطلاق بعد موسم عجز فيه عن تحقيق القفزة النوعية المنتظرة، والتخلص من رواسب الماضي، في وقت أكدت الإدارة أن مهمة المدرب عقون، ستنتهي بانتهاء بطولة هذا الموسم، ما يعني مواصلة الطاقم الفني الحالي، إشرافه على التدريبات إلى غاية الجولة الأخيرة. إلى ذلك، عاد اللاعب غضبان إلى جادة الصواب، من خلال تراجعه عن المقاطعة والاندماج مع المجموعة تحسبا لبقية المشوار، بعد أن أبدى في وقت سابق امتعاضه من طريقة تسوية مستحقاته المالية، فيما يواصل بعض اللاعبين غيابهم، لأسباب مختلفة منهم رماش وبوحيثم وفزاني. على صعيد آخر، شرع الفريق في التحضيرات بشكل جدي لمقابلة شباب جيجل، وكله أمل في تحقيق الفوز لإبطال مفعول الإشاعات، بشأن وجود اتفاق مسبق لترتيب النتيجة، مثلما أكده عقون للنصر:»نسعى للظفر بالنقاط الثلاث أمام النمرة، لقطع دابر كل الأقاويل والإشاعات التي باتت تلوكها بعض الألسن في محيط الفريق، فصراحة ليست من عاداتنا التلاعب بالمباريات، والميدان وحده سيفصل بين الفريقين دون اعتبارات أخرى».