أعرب مدرب نجم مقرة عزيز عباس، عن قلقه المتزايد إزاء الغموض الذي يكتنف مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، في ظل تمسك الإدارة بخدماته وإعلان الرئيس بن ناصر عن استقالته، مبديا بعض المخاوف من سقوط المكاسب المحققة في الماء، وأن تتحول نعمة الصعود إلى نقمة. عباس قال للنصر، إن عدم اتضاح الرؤية بشأن بقاء الإدارة الحالية، جعل مصيره يكون معلقا إلى إشعار آخر، معتبرا هذا الوضع لا يساعده، بل يخلط حساباته:»لقد أمهلت الإدارة مدة أسبوعين للحسم في قضية العارضة الفنية، لأنني صراحة أريد تحصين منصبي قبل الدخول في عطلة، ثم التفكير في الموسم الجديد، صحيح أنني منحت الأولية لنجم مقرة، لكن هذا لا يعني بأنني أبقى رهينة الغموض الذي يعرفه، خاصة وأنني تلقيت عديد العروض سيما من سريع غليزان ووداد تلمسان واتحاد عنابة ومولودية العلمة». وما زاد من قلق عباس، تهديدات اللاعبين باللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهم المالية، ومعها ورقة تسريحهم، الأمر الذي قد يجعل الفريق يتعرض في نظره إلى نزيف في تعداده، وأردف قائلا:» ما لا يعلمه البعض أن الفريق بحاجة فورية إلى مبلغ 7 ملايير، منها ملياران، لتسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين، و5 ملايير متعلقة بالتحضيرات للموسم الجديد، في وقت التزمت السلطات المحلية سياسة الصمت بخصوص الإنجاز التاريخي، بصعود الفريق لأول مرة إلى المحترف الأول». من جهة أخرى، اعتبر عباس استقالة الرئيس بن ناصر لا تخدم الكرة المقراوية، مشيرا إلى أن بعض الأطراف تريد من خلال تهميش الفريق إلى تقزيم المكسب المحقق، وجعله يمر مرور الكرام، معربا في هذا الخصوص عن أمله في عودة المياه إلى مجاريها.