وهران: مسرحية "الصمود" تستحضر محطات خالدة من الثورة التحريرية المظفرة

تابع هواة الفن الرابع يوم الجمعة بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" لوهران العرض العام لمسرحية "الصمود" الذي تستذكر ملحمة مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ضد المستعمر الفرنسي ومجموعة الستة التاريخية التي هندست لتفجير ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.
وتتناول المسرحية، من إنتاج الخلية الفنية للهلال الأحمر الجزائري لوهران وتأليف وإخراج حساين سيدي محمد، مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي تعتبر من أهم محطات ثورة التحرير المظفرة ومجموعة الستة التاريخية الذين فجروا ثورة الفاتح نوفمبر 1954 ضد أعتى قوة استعمارية في القرن الماضي.
كما يتطرق هذا العمل الفني من خلال ست لوحات مختلفة إلى مراحل كفاح الشعب الجزائري ومراحل ثورة التحرير المجيدة والمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين على غرار تلك التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء في 8 مايو 1945.
وامتد العمل طيلة ساعة و20 دقيقة وجسد أدوره تسعة ممثلين فيما كانت المعالجة الدرامية للمسرحية من توقيع رايس علي حورية حسب المخرج الذي يعد أيضا رئيس الخلية الفنية للهلال الأحمر الجزائري لوهران.
ويأتي عرض مسرحية "الصمود" ضمن انطلاقة الحملة الوطنية الإنسانية لجمع التبرعات التي بادر بها الهلال الأحمر الجزائري لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يواجهون ظروف صعبة، وفق ذات المصدر، الذي أشار إلى أنه سيتم الترويج لهذا العمل المسرحي ضمن جولة فنية عبر مختلف ولايات الوطن.
للتذكير سبق للخلية الفنية للهلال الأحمر الجزائري لوهران أن أنتجت مسرحية بعنوان "زائد مائة عام" من إخراج وتأليف حساين سيدي محمد الذي يحوز في رصيده 13 عملا مسرحيا منها "دايها دايها" و"حان الوقت".