قام المترشحان لرئاسة شباب باتنة حليم بوسوسو وسمير بوضرسة، بالطعن في شرعية الجمعية العامة من حيث تركيبتها، معتبران انضمام بعض الأعضاء فيها، لا يستوفي للمقاييس المطلوبة والنصوص القانونية، مقابل إقصاء بعض الأعضاء الشرعيين، الأمر الذي يتطلب برأيهما إعادة النظر في صفة العضوية، ومنحها للأحق بها قانونا. ويأمل الرجلان في أن تسارع مديرية الشباب والرياضة، إلى دراسة التماسهما وتدارك الإشكال المطروح، تفاديا لاستمرار الأزمة الداخلية للفريق، والتي قد تنعكس في نظرهما سلبا على استقراره وطموحاته، في ظل الفراغ الإداري الذي يعرفه. كما يناشد بوسوسو وبوضرسة، الجهات الوصية لأجل منح الآليات القانونية للجمعية العامة، وتجنب كل الصراعات وتصفية الحسابات، مبديان استعدادهما لحمل المشعل وقيادة الكاب نحو الواجهة، تزامنا مع توقف عملية الانتدابات الصيفية، إلى حين الحسم في هوية الرئيس الجديد. وفي هذا الصدد، ورغم غلق كل مصادر الخبر، علمت النصر أن إدارة الفريق حددت غدا الأربعاء، موعدا لعقد الجمعية العامة الانتخابية، لاختيار خليفة الرئيس المستقيل حسين شنوف، حيث سيكون ثلاثة مترشحين في رواق السابق، والأمر يتعلق بكل من بوسوسو وبوضرسة، بالإضافة إلى فرحات زغينة، الذي تمكن من تسوية وضعيته القانونية. ويراهن الأنصار على هذه الدورة، لوضع حد لحالة الركود التي تبقى تلازم الشباب، وإضفاء الشرعية على طريقة تسييره، ولو أن العارفين بخبايا الفريق لا يستبعدون تأجيلها، وهو ما قد يزيد من متاعب الكاب ويؤدي إلى اتساع الهوة. للإشارة، فإن الإدارة فضلت التكتم عن الجمعية العامة الاستثنائية، التي دعت إلى عقدها سهرة أول أمس، في وقت اعتبر المقربون من الفريق، أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تمويه، ليس إلا للعمل في هدوء، مستدلين في ذلك بإقامة أشغال هذه الدورة عشية الخميس الماضي، بعيدا عن الأنظار وفي سرية تامة، دون إبلاغ أي طرف.