دخل الطريق المؤدي إلى كل الاتجاهات بمدخل علي منجلي حيز الخدمة ، أمس الأول ، وهو ما خفف من الأزمة المرورية ، في انتظار فتح الجزء الثاني من النفق والذي سيكون بعد أيام قليلة، فيما تتواصل الأشغال على مستوى الطريق الاجتنابي المؤدي من حي بوالصوف إلى حي بلحاج بزواغي سليمان. وأصبح الطريق الجديد المؤدي إلى كل الاتجاهات، متاحا لسكان علي منجلي الذين عانوا الأمرين خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب الزحام المروري الحاصل عند مدخل ومخرج المدينة، حيث يؤدي هذا الطريق الجديد إلى كل أحياء مفترق الطرقات الأربعة، إضافة إلى المحور الدوراني المؤدي يمينا إلى قرية قطار العيش ومدينة عين مليلة، ويسارا إلى حي زواغي ومنه إلى وسط مدينة قسنطينة. وعرفت حركة المرور خلال أول يوم سلاسة كبيرة، حيث اتبع البعض من السائقين المسلك الجديد، فيما اتخذ آخرون الطريق المؤدي إلى النفق والذي من المرتقب أن يدخل شطره الثاني حيز الخدمة خلال أيام ، ليستغل في عملية الذهاب والإياب، وهو ما من شأنه أن ينهي مشكلة الازدحام المروري بمدخل المدينة. كما تسارعت الأشغال على مستوى الشطر الأول للطريق الاجتنابي الرابط بين معبر ماسينيسا وجامعة صالح بوبنيدر مرورا بحي بلحاج، وتتواصل الأشغال على مستوى الشطر الأول الممتد على مسافة 1.6 كلم من حي بوالصوف إلى حي بلحاج، بعد أن تم تهيئته، وشرع في التزفيت ، ليكون جاهزا ، فيما ما زالت الأشغال جارية على الشطر الثاني الممتد على مسافة 2.3 كلم والذي سيربط حي بلحاج بجامعة صالح بوبنيدر. وسيسمح هذا الطريق عند دخوله حيز الخدمة، بفك العزلة عن مدينة علي منجلي وخلق ثاني منفذ لها، من أجل فك الاختناق الحاصل في المدخل والمخرج الوحيدين بمفترق الطرقات الأربعة، حيث أصبح الطريق المحاذي للمطار والرابط بين علي منجلي و زواغي يعرف اختناقا مروريا كبيرا. وسبق لوالي قسنطينة وأن عاين هذا المسلك الجديد رفقة ممثل عن وزارة الأشغال العمومية قبل أشهر، وشدد حينها على رفع وتيرة العمل من أجل تسليمه قبل نهاية العام الحالي.