رسم المدافع بوخالفة مغادرته لفريق مولودية قسنطينة، بعدما دخل في سوء تفاهم مع المسؤولين، ما عجل دخوله في مفاوضات مع عدة أندية، وفي مقدمتها اتحاد خنشلة. وسبق لابن مدينة مروانة أن اشتكى عدم تلقيه أموال التسبيق، وهدد بالرحيل في أكثر من مناسبة، قبل أن تصل الأمور إلى طريق مسدود في الأيام الماضية، بعد اللقاء الذي كان له مع الرئيس عبد الحق دميغة الذي قرر التخلي عن خدماته، مبررا ذلك بعدم حاجة فريقه لعناصر غير منضبطة. إلى ذلك، كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة قد أغلقت ملف الانتدابات، وستكتفي بالتعداد الحالي، خاصة في ظل حالة الرضى التي أبداها المدرب سمير بوجعران على التشكيلة، والتي يراها قادرة على رفع التحدي والمنافسة على ورقة الصعود. وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس دميغة قد يتعاقد مع لاعب جديد في حالة وحيدة فقط، وهي أن يكون هذا الأخير اسما متميزا، وقادر على جلب الإضافة المنتظرة للموك، ولو أن هذا مستبعد، على اعتبار أن غالبية الأسماء التي تمتع بمؤهلات جيدة قد أمضت لصالح فرق أخرى. في سياق ذي صلة، قد يلجأ المدرب سمير بوجعران للتخلي عن اسم أو اسمين، في ظل عدم اقتناعه بما قدماه خلال فترة التحضيرات الصيفية، ولو أن الأمر مرتبط بإيجاد بدائل قادرة على إقناع الجميع بمؤهلاتها، وهو ما يراه البعض مستبعدا لعديد الاعتبارات السالفة الذكر. يأتي هذا في الوقت الذي ستكون تشكيلة الموك عشية اليوم على موعد لخوض ثالث لقاء ودي لها عند مواجهة نجم بوعقال بباتنة، وهي المحطة التي سيحاول فيها المدرب تجريب كافة العناصر قبل ضبط التعداد بشكل نهائي، والشروع في وضع اللمسات على التشكيلة الأساسية التي ستكون معنية بمباراة جولة الافتتاح، ولو أن الحديث عن هذا سابق لأوانه، على اعتبار أن رابطة الهواة لم تكشف إلى حد الساعة عن الرزنامة.