تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين التوتة جنوب غربي ولاية باتنة، ب11 طبيبا أخصائيا جديدا في عدة تخصصات، منها ما كانت تفتقد له المؤسسة. و حسبما كشف عنه مدير المستشفى ل»النصر»، فإن الطاقم الطبي الجديد رفع من مستوى الخدمات بعد التحاقه بالمستشفى قبل نحو شهر، من خلال رفع ساعات المناوبة من جهة و توفير خدمات طبية في تخصصات لم تكن متوفرة من قبل، منها طب و جراحة الأذن و الأنف و الحنجرة و الأمراض الباطنية و أمراض السكري و الغدد. و حسب مدير مستشفى عين التوتة، فإن الأطباء الجدد الملتحقين بمناصبهم و المقدر عددهم ب11، يشملون تخصصات طب النساء والوليد بطبيبتين، الطب الباطني بطبيبين، أمراض الكلي بطبيب واحد، الأنف والأذن والحنجرة بطبيب أيضا وطبيب في الأمراض الجلدية وآخر في تخصص السكري والغدد وطبيبان في جراحة العظام وفي ذات السياق، كشف المسؤول عن ترقب تدعيم المستشفى بأطباء آخرين في تخصصات طب الأطفال وجراحة النساء. وأوضح مدير مستشفى عين التوتة، بأن بعض التخصصات التي تدعمت بها المؤسسة ولم تكن متواجدة من قبل كأمراض الكلى والأمراض الباطنية والأنف والحنجرة، ستنهي معاناة المرضى في التنقل إلى عاصمة الولاية أو البحث عن مستشفيات بعيدة للفحص والعلاج، ومن جهة أخرى أوضح بأن تدعيم تخصصات أخرى كطب وجراحة العظام بطبيبين إضافيين، سيضمن ساعات إضافية للمناوبة وكذا تكفل أحسن في ظروف ومدة زمنية وجيزة أحسن مما سبق. وكان مدير مستشفى عين التوتة بولاية باتنة، قد كشف أيضا عن تسطير برنامج مداومة عبر العيادات الجوارية التابعة لدائرة عين التوتة موازاة مع استقدام الأطباء الأخصائيين الجدد، الذين يضمنون مداومة تبعا للاتفاقية المبرمة بين المستشفى والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية وذلك عبر العيادات المتعددة الخدمات المتمثلة في العيادة المركزية بحي الحمادة، العيادة الجوارية «يوغرطة» والعيادة متعددة الخدمات المتواجدة ببلدية سقانة وتتم المداومة من طرف أطباء مختلف التخصصات الطبية وفق برنامج متفق عليه. وفي إطار الاتفاقيات، كشف مدير مستشفى عين التوتة، عن التحضير لإبرام اتفاقية مع مستشفى الخروب بقسنطينة، بعد أن حظيت المبادرة بموافقة وزارة الصحة وتتضمن الاتفاقية إجراء عمليات جراحية معقدة للأطفال مرة كل ثلاثة أشهر بمستشفى عين التوتة يشرف عليها البروفيسور شونري وطاقمه المختص. و اعتبر مدير مستشفى عين التوتة، بأن المرفق وبعد أن بات يتوفر على جل التخصصات الطبية، بقي الهاجس الوحيد هو توفير مرفق جديد يتلاءم مع تطور الخدمات، مشيرا إلى أن المرفق الحالي هو في الأصل عبارة عن مركز سابق للضمان الاجتماعي وهو بحاجة إلى توسعة، مثمنا المشروع الذي يُنتظر إنجازه والمتمثل في جناح جديد للاستعجالات الطبية، في انتظار استكمال إجراءات إدارية لانطلاقه.