انفجرت أمس، قضية جديدة داخل بيت وفاق سطيف، تتمثل في تعمد بعض اللاعبين الحضور إلى الحصص التدريبية والاكتفاء بالركض دون التدرب مع المجموعة، وهو ما يعني تضييعهم لموعد السبت أمام جمعية عين مليلة لحساب الجولة 13. ويتدرب على انفراد كل من سويبع وبوقلمونة وتبي ورضواني، متحججين بمعاناتهم من إصابات مختلفة، في وقت يرى المقربون من النادي أنها وسيلة للضغط على المسيرين لدفع مستحقاتهم. ووجد المدرب نبيل الكوكي، نفسه في ورطة خاصة وان العناصر المذكورة تعد من ركائز التشكيلة، وغيابها عن ديربي السبت قد يعقد من مهمة الوفاق في تحقيق فوز يحسن ترتيب النادي ويعيد بعض الهدوء لمعاقل الأنصار. وفي هذا الإطار، برر سويبع ابتعاده عن التدريبات الجماعية بمعاناته على مستوى العضلة المقربة، أما تبي فقد قال بأنه يعاني من آلام في الضرس، في وقت تحجج رضواني بمعاناته من آلام في الظهر، وكشف بوقلمونة بأن عدم اندماجه يعود لتجدد الإصابة التي يعاني منها في الكاحل. هذه المستجدات ستزيد من صعوبة مأمورية الطاقم الفني في ضبط الخيارات، خصوصا أن التشكيلة ستكون محرومة من خدمات نمديل عبد الكريم، المعاقب وكذا دراوي زكرياء المتواجد بالعاصمة لإجراء فحوصات حول الركبة. إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الفريق، أن الطاقم الفني طلب من الطاقم الطبي، إعداد تقرير طبي مفصل عن هذه الإصابات، قصد عرضها على المسيرين لاتخاذ الإجراءات المناسبة. ورغم الغيابات المسجلة، التي سيسعى الطاقم الفني للتعامل معها، فإن التشكيلة ستستعيد خدمات اللاعب الشاب بوصوف، العائد من المنتخب الوطني، وسيحاول المدرب إقحامه ضمن التشكيلة الأساسية. إلى ذلك أشارت مصادرنا، بأن الإدارة ستحاول تحفيز اللاعبين، بتقديم منحة إحدى المباريات التي لم يحصلوا عليها، قصد تحفيزهم، مع العمل على وقف مسلسل المقاطعة بحجة المعاناة من الإصابة. نشير في الأخير، إلى عقد الاجتماع الأمني، تحضيرا للمباراة المقبلة أمام جمعية عين مليلة، حيث ستجرى دون حضور الجمهور، على أن تنطلق مباراة الأكابر على الثالثة زوالا والرديف على العاشرة.