هدد رئيس أمل مروانة الحاج ميدون بالاستقالة من منصبه بسبب ما وصفه بالتهميش الذي يتعرض له فريقه، وغياب المساعدات المالية الضرورية، مبرزا في تصريح للنصر الانعكاسات السلبية لغلق حنفيات الضخ من جانب السلطات المحلية على التحكم الناجع في الأمور التسييرية للفريق في ظل التحديات الكبيرة المطروحة. وقال ميدون، إن الصفراء لم تتلق سنتيما واحدا من البلدية هذا الموسم، ولم تستفد من أية إعانة مهما كان مصدرها وطبيعتها، موضحا أنه لم يعد باستطاعته التكفل بمجمل مصاريف واحتياجات الفريق، بعد أن ظل ينفق من ماله الخاص منذ أزيد من عامين دون مساعدات، موجها في ذات الوقت نداء للجهات المعنية، سيما المجلس الشعبي البلدي لتحمل مسؤولياته والوقوف إلى جانب الفريق، الذي يعد برأيه ملكا لمدينة مروانة بمختلف شرائحها وليس لميدون وحده -على حد تعبيره -. من جهة أخرى، كشف رئيس الصفراء عن اقتناء حافلتين ذات نوعية رفيعة مجهزتين بجميع وسائل الراحة ستخففان من وطأة مشاكل النقل للفريق، مشيرا إلى أن إجراءات إدارية أجلت تسليمهما إلى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم. إلى ذلك، ينتظر أن يشد الأمل الرحال صبيحة اليوم صوب بلعباس تحسبا للمباراة المرتقبة ظهيرة الغد أمام "المكرة"، بتشكيلة منقوصة من خدمات كل من عباز المعاقب، وعادل حمزة، ورمضاني وغديري بداعي الإصابة، مقابل عودة عريبي و بغياني، ما جعل الطاقم الفني يحدث بعض التغييرات مقارنة بالخرجة الماضية أمام المدية. المدرب سليماني، اعتبر الحالة المعنوية الجيدة للمجموعة عاملا محفزا للعودة بنتيجة إيجابية، ملحا على ضرورة الظهور بوجه مشرف والحفاظ على الديناميكية الجديدة التي دخلها الفريق. وحسب مدرب الصفراء، فإن التحضيرات تمت في سياقها العادي مع التركيز بالخصوص على الجانب البدني في ظل النقائص التي وقف عليها الأسبوع الماضي والملاحظات التي خرج بها من المقابلة التطبيقية لأول أمس. هذا وطالب سليماني بالنقاط الثلاث لفك عقدة الإخفاقات خارج الديار، ومواصلة المشوار بأريحية نفسية، في وقت قام الرئيس ميدون بصرف منحة الفوز الأخير، مع رصد علاوة معتبرة لمقابلة الغد.