أعلن رئيس أمل مروانة الحاج ميدون عن استقالته التي ستدخل حيز التطبيق نهاية الموسم الجاري، معتبرا في تصريح خص به “النصر” أنه لم يعد باستطاعته مواصلة مهامه في ظل غياب الظروف المواتية وتعفن المحيط. وفي سياق متصل قال محدثنا بأنه لا خوف على الصفراء هذا الموسم، واعدا ببقائها ضمن أندية الرابطة المحترفة الثانية وإنقاذه من السقوط، رغم الوضعية الحرجة التي يتواجد عليها، مشيرا في سياق حديثه إلى أن أنصار الأمل سيدركون مستقبلا أي رئيس أضاعوا بعد أن نجح في إخراج الكرة المروانية من دائرة الظل والأخذ بيدها في ظرف وجيز نحو الدوري المحترف على حد تعبيره. وحسب ذات المتحدث فإن قرار رحيله وتنازله عن الرئاسة نهائي ولا رجعة فيه، موضحا بأنه سيدعو إلى عقد جمعية عامة استثنائية نهاية الموسم، لعرض حصيلته و ترسيم استقالته، مبديا حماسا كبيرا لقيادة الفريق الجار جمعية علي النمر التي تنشط في بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة. وفي هذا الصدد التزم الرئيس ميدون بتوفير كل الإمكانيات وتدعيم جمعية علي النمر لتصبح بعد ثلاثة مواسم احد المنافسين الأقوياء لأمل مروانة كما قال، قبل أن يبدد مخاوف أنصار فريقه الحالي (أمل مروانة) بالتأكيد على عدم سقوطه، وطمأنة الجماهير الرياضية المحلية على بقائه. على صعيد آخر رفعت إدارة الأمل طعنا في قرار العقوبة بحرمان الفريق من جمهوره في 4 مباريات مع غرامة مالية بقيمة 10 ملايين سنتيم، وذلك على خلفية الأحداث التي تخللت اللقاء أمام بلعباس- حسب الرئيس الحاج ميدون- الذي أكد بأن ملف الطعن تضمن معطيات وقرائن من شأنها أن تجعل لجنة الطعون على مستوى الفاف تراجع القرار الذي اعتبره تعسفيا، موجها أصابع الاتهام لبعض الأطراف التي تسعى برأيه للإساءة لسمعة الصفراء المروانية ومحاولة إسقاطها. من جهة أخرى أكد محدثنا بأن الخسارة الثقيلة أمام رائد القبة لا يمكن أن تحد من طموحات فريقه وتؤثر على مصيره، معلقا هذه الهزيمة على مشجب الإرهاق، داعيا كل الفعاليات للوقوف إلى جانب الصفراء في محنتها، وعدم فقدان الثقة باعتبار- كما ختم حديثه- أن هناك 18 نقطة ما زالت مطروحة في المزاد.