الرئيس ميدون يتهم أربعة لاعبين بالخيانة ويستقيل أعلن مساء أمس رئيس أمل مروانة الحاج ميدون عن استقالته من منصبه، معللا قراره في تصريح للنصر بظروف خاصة لا تسمح له بمواصلة مهامه على رأس الصفراء. كما أن الخسارة المفاجئة أمام مولودية باتنة، وما أفرزته من غضب الجماهير الرياضية تكون وراء رميه المنشفة في مرحلة حساسة، وفترة حرجة يمر بها الفريق. وحسب ميدون فإن أعضاء إدارة شركة المساهمة لأمل مروانة، وافقوا بالإجماع على تعيين السيد الطاهر خرخوش رئيسا جديدا للفريق، على أن يحتفظ ميدون بصفة العضوية في المكتب المسير حتى نهاية الموسم الجاري. وكان ميدون قد وجه مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس ضد مولودية باتنة أصابع الاتهام لأربعة لاعبين برفع الأرجل في الديربي الأوراسي، محملا إياهم كامل مسؤولية الخسارة، موضحا في تصريح للنصر، أن هناك خيانة وسط التشكيلة: " أعتقد بأن خط الدفاع لم يؤد دوره بأكمل وجه، ولم يظهر بالحرارة المعهودة، لذلك فإنني أعتبر بأن الصفراء هزمها أبناؤها". وانطلاقا من الاتهامات الموجهة لهذا الرباعي، سارع الرئيس ميدون إلى عقد اجتماع طارئ مساء أمس (السبت) أفرز إعلان استقالته، وتعيين خليفته: " بكل تأكيد أنا واثق من أن 4 لاعبين ساهموا بقسط كبير في الهزيمة، ولدي شريط المباراة الذي سيسلم للرئيس الجديد يثبت ما أقوله، وهو الأمر الذي لن تسكت عليه الإدارة، التي ستتخذ التدابير اللازمة في اجتماعها المقرر اليوم الأحد، بغض النظر عن الطرد الأوتوماتيكي للاعبين الأربعة". من جهة أخرى اعتبر محدثنا ما وصفها بالخيانة العظمى، ضربة في الظهر للفريق والأنصار الذين ظلوا كما قال يساندون الصفراء رغم المردود المشكوك فيه للعناصر السالفة الذكر ، مبرزا خطورة ما تعرض له الأمل من إساءة، في غياب الضوابط الأخلاقية في نظر ميدون الذي طمأن الجماهير بأن الصفراء لن تسقط، معربا عن استعداده لتقديم الدعم المادي المطلوب للفريق قصد إخراجه من وضعيته الحرجة. ويرى ذات المتحدث أن انسحابه من سدة الرئاسة لن يسقط التهم الموجهة للرباعي محل انتقادات وشك أسرة الصفراء، كونه سيحتفظ بعضويته في الطاقم المسير، ويبقى يشكل أحد المساهمين في الشركة المساهمة لأمل مروانة. م مداني