أعلن المبعوث ألأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن "قمة برلين" المرتقبة غدا الأحد ، لا تسعى إلى حل الأزمة الليبية في كل جوانبها، إنما تحاول إنشاء مضلة دولية لحماية مخرجاته، مشيرا ، أن القمة "ستناقش ثلاثة مسارات اقتصادية وسياسية وعسكرية". وأعرب سلامة في تصريحات صحفية اليوم السبت عن أمله، في تشكيل حكومة وحدة وطنية يفرزها الحوار الليبي -الليبي، خلال الأسابيع القادمة. وحول الفرق بين مؤتمر برلين وغيره من اللقاءات الدولية، أجاب المبعوث الأممي الى ليبيا، أن مؤتمر برلين، تم التجهيز له منذ فترة طويلة، وأخدت التجهيزات 5 أشهر من التحضير الدقيق مع 10 دول بينها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، و 3 منظمات دولية، وهي /الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. أما عن الضمانات التي ستحدد التزام الأطراف الليبية بمخرجات "مؤتمر برلين"، أوضح سلامة أن مشاركة الدول المعنية في ليبيا،"يهدف إلى إعطاء الضمانات بعدم تصدير السلاح ، واحترام ما يتفق عليه الليبيون في المسارات التي سيتم الاتفاق عليها". وكان غسان سلامة قد اعرب اول امس الخميس عن أمله في أن يفضي مؤتمر برلين إلى وقف نهائي لإطلاق النار " حتى يتمكن النازحون الليبيون من العودة إلى منازلهم". جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سلامة إلى مركز إيواء النازحين في مدرسة "الغنيمي" بمنطقة /بن عاشور/ جنوبي العاصمة طرابلس برفقة نائبته للشؤون السياسية السيدة ستيفاني ويليامز. وقالت البعثة الأممية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ إن سلامة وويليامز استمعا إلى معاناة النازحين داخليا جراء الاقتتال في طرابلس.. مؤكدة أن المبعوث الأممي أكد استعداد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لتكثيف الجهود لدعم النازحين. ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين غدا الاحد مؤتمرا دوليا برعاية الاممالمتحدة لتسوية الازمة في ليبيا . وكان الامين العام للامم المتحدة قد ذكر في تقرير لمجلس الامن الدولي الاربعاء الماضي ، أن مشروع البيان الذي سيصدر عن مؤتمر برلين يتمحور حول ستة محاور ، هي وقف الأعمال القتالية، وقف دائم لإطلاق النار، تطبيق حظر الأسلحة، إصلاح قطاع الأمن، العودة إلى عملية سياسية، إصلاح اقتصادي و احترام القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان.