أبدى المدرب المستقيل لنجم مقرة حاج مرين بعض الليونة في موقفه، من خلال إبداء استعداده للبقاء على رأس العارضة حتى نهاية الموسم، شريطة الاستجابة لجملة من الشروط، منها تسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين وضرورة تحلي البعض منهم بروح المسؤولية والرفع من مستواهم الفني، فضلا عن تأهيل ملعب بوشليق لاحتضان لقاءات الفريق، إلى جانب توفير المناخ الملائم والتجنيد الكبير حول الفريق. وكان الرئيس بن ناصر قد حاول في وقت سابق إقناع مرين بالعدول عن قرار رحيله ومواصلة عمله، غير أن كل مساعيه لم تثمر، قبل أن تطفو إلى السطح مستجدات أخرى، وهو ما وضع الإدارة في موقف حرج، بعد أن فكرت في ترسيم المدرب المساعد شراد خليفة له. إلى ذلك، أكد شراد أنه على اتصال دائم باللاعبين للاطلاع على ظروف التدريبات الفردية، مبرزا ارتياحه للوعي الذي لمسه لدى رفقاء بولعينصر من أجل التزامهم بقواعد الوقاية اللازمة، في ظل التجنيد الوطني الواسع لتفادي تفشي فيروس كورونا. على صعيد آخر، بدأت الإدارة تتحرك في كل الاتجاهات لتوفير السيولة المالية اللازمة، قصد تسديد جزء من المستحقات العالقة للاعبين، وبالمرة ضمان التحفيز المطلوب أمام الرهانات المنتظرة والإصرار الجماعي على إنقاذ النجم من السقوط. علما وأن الإدارة تترقب بشغف نتائج أشغال اجتماع المكتب الفيدرلي المقرر نهاية شهر مارس الجاري لمعرفة كيف ستتعامل «الفاف» مع الوضع الراهن في ظل انتشار فيروس كورونا، وإمكانية إصدار قرارات تصب في مصلحة الفريق.