أصدرت مديرية التجارة لولاية سكيكدة، أمس، قرارا بوقف بيع السميد من الوحدات الإنتاجية مباشرة و تحويل العملية على مستوى نقاط البيع المعتمدة و الساحات العمومية، حسب ما علم من مدير التجارة. و أوضح المعني في تصريحه للنصر، بأن القرار جاء على خلفية الفوضى التي شهدتها عملية البيع على مستوى الوحدات الإنتاجية، التي كانت تستهدف كسر عملية الاحتكار و المضاربة، لكن بمرور الوقت، تبين بأنه من المستحيل المواصلة فيها بسبب التهافت الكبير للمواطنين من مختلف البلديات، على الوحدات الإنتاجية لدرجة عجز القائمين عليها في التحكم في الوضع. تجدر الإشارة، إلى أن وحدة مطاحن الحروش، شهدت في الأيام القلية الفارطة حشودا من المواطنين من مختلف البلديات و حتى من خارج إقليم الولاية، تضطر للنهوض باكرا لأخذ مكان في الطابور للظفر بكيس من السميد، غير أن العلمية شهدت تدافعا و تجاوزات، حاول من خلالها مجموعة من المواطنين، اقتحام الوحدة. و ضمن نفس السياق، أضاف محدثنا، بأن مصالحه قامت بغلق أربع محلات لبيع السميد، بسبب المخالفة في الأسعار المعتمدة، كما تم حجز أزيد من 400 كيس من السميد، منها 35 قنطارا منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى 500 كمامة، مضيفا بأن عملية المراقبة متواصلة على مستوى جميع بلديات الولاية بالتنسيق مع مصالح الأمن و الدرك.