آمل أن يمنحني المدرب فرصة ثانية مع الكاميرون كان من بين اللاعبين الذين أثنى عليهم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بعد اللقاء الودي أمام المنتخب التونسي. إنه هداف البطولة الوطنية الموسم الفارط، وأحد صانعي تتويج جمعية الشلف بلقب أول بطولة احترافية، والمنضم خلال الميركاتو الصيفي إلى نادي فيتوريا غيماريش البرتغالي. إنه المهاجم المميز هلال سوداني الذي أجاب على أسئلتنا الثلاث بصدر رحب. *كيف يقيم سوداني مردود الخضر في اللقاء الودي أمام المنتخب التونسي في البداية دعني أقول لك بأنني جد سعيد بمشاركتي بقية زملائي في المنتخب الوطني، وبغض النظر عن المردود الذي يمكنني القول أنه كان في مستوى تطلعات الناخب الوطني حليلوزيتش، فإن المهم هو تحقيق الفوز الذي دعم رصيدنا المعنوي وأسعد الأنصار الذين كانوا فعلا- وكما عودونا- جمهورا من ذهب، كما مكن التشكيلة الوطنية من الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية مع الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش، والذي حقق معه الخضر اليوم الفوز الثاني على التوالي، في انتظار التأكيد على صحة المنتخب خلال اللقاء الودي المقبل (غدا الثلاثاء) أمام المنتخب الكاميروني. هل أنت راض عن مردود المنتخب الوطني بصفة عامة وعن مردودك الشخصي على وجه الخصوص؟ في الحقيقة المباراة كانت قوية خاصة من الناحية التكتيكية، ولا تنسى أننا لعبنا أمام منافس محترم، يضم في صفوفه عناصر دولية ذات مستوى فني جيد. فبخصوص المردود العام لفريقنا الوطني أقول بأنني شخصيا راض على الوجه الطيب الذي ظهر به، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار غياب العديد من ركائز المنتخب. أما فيما يخصني أنا شخصيا ودون مبالغة أقول بأنني راض على ما قدمته في هذه المباراة الودية، والتي كانت بالنسبة لي كمحترف جديد (الدوري البرتغالي)، فرصة مواتية لفرض نفسي وإثبات قدراتي للناخب الوطني والأنصار على حد سواء، لكنني ورغم ذلك آمل في أن يمنحني حليلوزيتش فرصة ثانية غدا الثلاثاء أمام منتخب الأسود غير المروضة، للتأكيد على أحقيتي في حمل والدفاع عن الألوان الوطنية، وكذا تواجدي في فورمة جيدة بعد التحاقي بالدوري البرتغالي. *ماهي الملاحظات التي خرجت بها أنت كلاعب من هذا اللقاء الودي؟ ما يجب التأكيد عليه أولا وقبل كل شيء، هو أن المباراة تميزت بلعب مفتوح من الفريقين، ناهيك عن الجرأة الهجومية خاصة من قبل تشكيلتنا الوطنية، أما النقطة الإيجابية التي سجلتها أنا شخصيا على منتخبنا، هي الاندفاع البدني والتحكم في المنطقة الإستراتيجية التي سيطر عليها لحسن بامتياز، هذا بالإضافة إلى القدرة على الاسترجاع خلال المباراة، رغم المجهودات البدنية المبذولة من قبل الجميع، وهي رسالة مطمئنة للناخب الوطني والأنصار قبل مواجهة الكاميرون غدا.