جدد لاعبو شباب باتنة مطلبهم، بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، حيث عبروا للإدارة عن رغبتهم في تسوية وضعيتهم قبل العودة إلى التدريبات الجماعية، وهو ما وضع الرئيس زغينة في موقف حرج، وجعله يسارع إلى طمأنتهم على أموالهم، مع دعوتهم للتركيز على التدريبات الفردية في ظل الرهانات المنتظرة. خروج اللاعبين عن صمتهم في عز توقف البطولة، قابلته تبريرات الإدارة التي اعتبرت نقص السيولة والغموض، الذي يشوب مستقبل المنافسة، من العوامل التي ساهمت في تأخير عملية تسديد المستحقات، مبرزة حرصها على ضمان حقوق رفقاء عمران، الأمر الذي قد يؤدي إلى بروز لعبة «شد الحبل» بين الطرفين، حتى وإن كان زغينة كثيرا ما سعى للحفاظ على الاستقرار.