كشف مدير التجارة لولاية الطارف، عمر شعابنة، في تصريح «للنصر» أمس، عن قيام مصالحه خلال شهر رمضان الفارط، ب1654 تدخلا في مجال الممارسات التجارية و قمع الغش، تم على إثرها تحرير 180 محضرا حول على العدالة و غلق 14 محلا تجاريا، بسبب عدم تقيد المخالفين بقواعد التجارة، خاصة ما تعلق باحترام شروط النظافة و الحفظ، عرض منتجات منتهية الصلاحية و عدم إشهار الأسعار. و أضاف المسؤول، بأن مصالحه سجلت ما قيمته 650 مليون سنتيم تخص التهرب من التعامل بالفوترة، كما تم اقتطاع 120 عينة من مختلف المنتجات الغذائية و حجز ما يقارب 12 طنا من المواد الغذائية و مختلف السلع بقيمة 214مليون سنتيم، حولت الصالحة منها للاستهلاك على الهيئات المعنية في إطار المنفعة العامة، فيما تم إتلاف المحجوزات الأخرى الفاسدة. زيادة على حجز و إتلاف نحو 1.1 طن من اللحوم الحمراء و البيضاء الفاسدة كانت معروضة للبيع، ما جنب وقوع كارثة صحية، في حين تم تحرير محاضر ضد المخالفين، حولت على العدالة من أجل المتابعة القضائية . و في إطار السهر على تطبيق التدابير الوقائية الخاصة بغلق المحلات التجارية، قامت مصالح التجارة بأكثر من ألف تدخل بين التحسيسي و الردعي، تم خلالها تحرير 369 محضر مخالفة حولت على العدالة و غلق 57 محلا بسبب عدم الالتزام بقرارات السلطات العمومية بخصوص تعليق بعض الأنشطة التجارية للوقاية من جائحة كورونا، عدم الحيازة على السجلات التجارية و عدم احترام شروط الحفظ و النظافة، مع اقتطاع 50 عينة من المنتجات و حجز ما يفوق 21 طنا من السلع و 2 طن من مواد التعقيم، فيما قدرت قيمة عدم الفوترة ب1.1 مليار سنتيم. و أبرز المسؤول المساهمة الفعالة التي لعبها قطاع التجارة في دعم الجهد الوطني للتصدي لوباء كورونا، من خلال إطلاق جملة من القوافل المحملة بأطنان من السلع و المساعدات الغذائية لفائدة العائلات المعوزة و الهشة و المتضررين من الجائحة عبر تراب الولاية و خصوصا المشاتي الحدودية و النائية و مناطق الظل، علاوة على المساعدات التضامنية الموجهة لولاية البليدة و دعم المخزون الولائي بأطنان من مختلف السلع و المساعدات، تمثل تبرعات و مساهمة متعاملي قطاع التجارة في العملية التضامنية. زيادة على إطلاق حملات توزيع أكثر من 50 ألف كمامة على المواطنين و التجار، بالتنسيق مع مختلف شركاء القطاع من إتحاد التجار، غرفة التجارة و الصناعة و جمعيات حماية المستهلك، فضلا عن المشاركة في مختلف عمليات التحسيس و التوعية في أوساط المواطنين و التجار و كذا حملات التعقيم و التنظيف، للوقاية من انتشار فيروس كوفيد19.