يستعد المطرب الجزائري الباجي البحري، لوضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد الذي سيرى النور خلال شهر أفريل القادم، وقد اختار له اسم مارينو، حول هذا العمل الفني وأمور أخرى، تحدث إلينا الباجي، تابعوا معنا هذا الحوار... * ''المساء'': حدثنا عن جديدك الفني؟ الباجي البحري: لقد أكملت عملية تسجيل ألبومي الجديد الذي اخترت له اسم مارينو، وهو البوم مهدى للبحرية الجزائرية ولكل محبي الباجي البحري، كما أنني بصدد التحضير لحفل فني سيقام في صالة الأوبيرا بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بحضور كوكبة من الفنانين وعدد كبير من الضباط المسؤولين في البحرية، وهو حفل تكريمي للرجال الساهرين على الملاحة الجزائرية في عيدهم العالمي المصادف ل21 مارس. * ماذا تود أن تقدم في الحفل؟ -: من جهتي، سأقدم كوكتالا غنائيا من ألبوماتي السابقة وعملي الفني الجديد على غرار '' ويش ويش اماما'' و''اعلاه'' وغيرها من الأغاني التي يحبها الجزائريون، علاوة على أغنية مارينو التي سترى النور قريبا. * مبارك الحفل للبحرية الجزائرية، الألبوم من أي نوع هو وما هو الجديد الذي يحمله؟ -: هو البوم متنوع عاطفي اجتماعي تربوي، فقد تعودت على العمل في هذا الحقل الفني الذي أعده تربويا، فالفن قبل كل شئ رسالة سامية يجب تقديمها للجمهور في أحسن حلة، أما بالنسبة للجديد فهو يحمل الكثير سواء على مستوى الكلمات او الألحان، وكذا طريقة الأداء، بحيث حرصت على ان أقدمه مشحونا بأحاسيس ايجابية سيتلقاها المستمع فور الاستماع إليه. * وماذا عن أغانيه؟ -: كما سبق وقلت لكم، فهو متنوع ويمس كل شرائح المجتمع الشباب والكهول والأطفال ايضا، ويمكن للعائلة ان تستمع إليه مجتمعة والحمد لله، وأغانيه كالتالي: '' مارينو'' وهي أغنية تروي يوميات وأشهر وسنوات رجل يعيش في البحر، ''يا وليدي'' وهي أغنية اجتماعية تربوية أقدم من خلالها النصح للابن في مناحي مختلفة من الحياة، أغنية ''السترة امليحة '' وهي النصيحة التي تركها لنا الأجداد ووقفنا على ضرورة الاخد بها في حياتنا اليومية حتى نتفادى الإصابة بالعين والحسد، أما أغنية ''يا الأيام ساعفي حالتي'' فترصد معاناة شاب أتعبته الأيام، ''الشوماج داير حالة '' هي أغنية تتحدث عن أزمة البطالة، وأغنية عاطفية رومانسية بعنوان ''يالمقنين''. * مع من تعاملت على مستوى الألحان والكلمات؟ -: تعاملت مع كوكبة من الأسماء المعروفة في الميدان منها قدور فراح، ياسين أوعابد، ياسين بوزامة، كمال شرشار ونور الدين بوديسة. * لاحظنا أنك تقدم أعمالا مختلفة منها الوطنية، الرياضية، الاجتماعية والعاطفية، ما سر هذا التنويع؟ -: بالفعل، أنا احرص على التنويع لأني احمل في جعبتي الكثير لأقدمه، وقد حاولت خلال مسيرتي الفنية والألبومات التي قدمتها ان أمس الكثير من المواضيع التي تشغل فكر الشباب والعائلات والأطفال أيضا، على غرار أغنية الطلاق ''وعلاش يا ماما'' التي يعتبر الأطفال أكثر المتضررين منها، وأغنية المخدرات الطاعون الذي ينهش جسد المجتمع، وأغنية أخرى للابتعاد عن التدخين، وأخرى للحد من إرهاب الطرقات، وأغنية ''سنين المحنة'' التي تحدثت من خلالها الى الجيل الجديد عن الكم الهائل من التضحيات التي قدمها أبطال الجزائر، وأغاني عن البحر منها ''يا بابور يا تريبور'' و''شوفو ما صرا في البحري''. * ختام اللقاء... -: كل التقدير والاحترام لجريدة ''المساء'' المنبر الفني الرائع، وأعد جمهوري بالجديد المتميز دوما، وأقول لكل البحارين الجزائريين كل عام وانتم بألف خير، وسلامي الكبير لكل أصدقائي ومن ساعدني، ولوالدتي الكريمة وزوجتي وأبنائي وكل عائلتي.