يعتبر المطرب الباجي البحري من الأصوات الرائدة والمميزة على الساحة الفنية الجزائرية، حيث استطاع أن يقدم خلال مشواره الفني 3 ألبومات جديدة بكل المقاييس ويستعد لتقديم عمل جديد يحمل بصمته الخاصة، كما قدم أغنية رائعة بمناسبة ذكرى نوفمبر المجيدة بعنوان'' سنين المحنة''، حول هذا العمل وأمور أخرى تحدث إلينا البحري. ''سنين المحنة'' أغنية نوفمبرية، تقشعر الأبدان عند سماعها، حدثنا عنها؟ * في الواقع لقد اخترت الغناء لليلة نوفمبر بالذات، لأنها الليلة التي قلبت الموازين وجاءت بثمار الحرية، نحن أبناء الجيل الجديد لم نعش الثورة بتفاصيلها، لكن سمعنا الكثير من الأجداد ، وهذا هو المعنى الذي أركز عليه في عملي هذا، بحيث أقول في مطلع الأغنية ذات الروح الشعبية ''نحن ما عشناش لكن سمعنا عن سنين المحنة... فاطمة نسومر مازالت تولد اليوم وغدا... المجاهدون الجزائريين قوة وإيمان''، وأنا بدوري أسعى لتقديم صورة واضحة عن كفاح أجدادنا وآبائنا للجيل الجديد، وقد قدمتها ضمن البرنامج الفني الذي أمتعت به شباب دار الثقافة ببئر توتة ولقيت تجاوبا كبيرا معهم والحمد لله، فأنا أحب أن أغني للوطن ولنوفمبر الحب، العزة والكرامة. وماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟ * أنا بصدد التحضير للألبوم الرابع الذي سيرى النور قريبا، وهو مختلف عن سابقيه بحيث يحمل في طياته المديح والمشموم قصيد 10 دقائق- وقصائد اجتماعية. وهل يحمل هذا العمل أغنية وطنية؟ الباجي البحري: بالفعل به أغنية وطنية وهي بعنوان: ''دورة في البلاد'' من كلمات قدور فرح، وأتطرق من خلالها الى جمال الجزائر الأخاذ والعادات والتقاليد الرائعة التي تزخر بها. وماذا عن الأغاني الاجتماعية؟ * بالفعل لم أغفل هذا الجانب، كوني حضرت أغاني خاصة بالشباب سلطت من خلالها الضوء على مشكل التدخين و''الشمة'' اللذين يعتبران عدوين لدودين للصحة، إلى جانب أغنية خاصة ببر الوالدين. مع من تعاملت في الجديد؟ * لقد تعاملت مع كوكبة من الأسماء الرائدة في الأغنية الشعبية، والذين تعودت على العمل معهم منهم ياسين بوزامة، محمد زعراوي، كمال شرشار.\