سجلت الحكومة، تقدّما معتبرا جدًاً للترتيبات المتخذة من أجل توفير الظروف الأمثل للدخول المدرسي والجامعي وفي قطاع التكوين المهني، وكذا التدابير المحدّدة بعنوان النظام الوطني لتنظيم امتحانيْ البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بمختلف جوانبها (الصحية والأمنية والتنظيمية واللوجيستية)، حسب ما ورد في بيان لمصالح الوزير الأول. وحسب ذات المصدر، فقد ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، أول أمس السبت 15 أوت 2020، مجلسًا وزاريًا مشتركًا، خُصّص لدراسة ملف الدخول المدرسي والجامعي و التكوين المهني، والتحضيرات الخاصة بامتحانيْ البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط. وقد شارك في هذا المجلس الوزاري المشترك وزراء التربية الوطنية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين والتعليم المهنييْن وكذا وزراء الداخلية، والمالية، والسكن. كما شارك في أشغال هذا المجلس رؤساء المحاضرات بجامعات مناطق الوسط والشرق والغرب. وقد استمع المجلس إلى عروض قدّمها على التوالي كل من وزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التكوين والتعليم المهنييْن، حول التحضيرات الخاصة بالدخول المقبل 2020/2021. كما استمع إلى عرض قدّمه وزير التربية الوطنية حول التحضيرات الخاصة بامتحانيْ البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط. وفي هذا الإطار، سجل المجلس التقدّم المعتبر جدًاً للترتيبات المتخذة من أجل توفير الظروف الأمثل للدخول المدرسي والجامعي وفي قطاع التكوين المهني، وكذا التدابير المحدّدة بعنوان النظام الوطني لتنظيم امتحانيْ البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بمختلف جوانبها (الصحية والأمنية والتنظيمية واللوجيستية). وبهذا الشأن، استعرض المجلس مختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قِبل السلطة الصحية المختصة، والتي تشمل مجمل تدابير الوقاية والحماية من انتشار وباء فيروس كورونا «كوفيد 19»، مع الإلحاح، خصوصا، على ضرورة وضعها حيز التنفيذ بكل صرامة. فضلاً عن ذلك، أوصى المجلس بالإشراك التام لمختلف المتدخلين على المستوييْن المركزي والمحلي وكذا المشاركة المباشرة للفاعلين الآخرين في المجتمع المدني والحركة الجمعوية، وخصوصًا، الممثليات الطلابية وجمعيات الأولياء والشركاء الاجتماعيين وذلك، في إطار التحسيس والمرافقة النفسية، وكذا في مختلف الجوانب التنظيمية التي من شأنها أن توفر الظروف المثلى لضمان نجاح الدخول الدراسي 2020/2021 وسير