دخلت إدارة أمل مروانة في سباق ضد الساعة بغرض ترتيب البيت، وإعادة النظر في العديد من الجوانب التنظيمية، بعد المشاكل التي كادت أن تعصف بالفريق الموسم المنصرم، حيث نجا بأعجوبة من شبح السقوط، وحافظ على مكانته في الرابطة المحترفة الثانية وفي خضم الترتيبات الجارية تحسبا للموسم الجديد، يدور الحديث في محيط الصفراء عن إمكانية إسناد مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمدرب عبد الكريم لطرش، المعروف بصرامته في العمل، وهو ما تجسده المساعي التي يقوم بها الرئيس الحاج ميدون، بعيدا عن الأنظار قصد الفصل في خليفة عباس عزيز والتفرغ بعدها لعملية الانتدابات، ومن ثمة الشروع في التحضير للموسم القادم، بعد استيعاب دروس سالف الأعوام. وإذا كان انتداب لطرش قد لقي الإجماع في الوسط الكروي المرواني، بعد أن صار يشكل مطلبا للجماهير الرياضية المحلية، فإن قائمة الاستقدامات التي ضبطتها الإدارة تشمل عديد الأسماء للاعبين محنكين تمتزج فيهم الخبرة والطموح، ويأتي مهاجم اتحاد بسكرة خوالد في مقدمة العناصر المستهدفة، إلى جانب زميله في خضراء الزيبان عبد القادر تريعة، والمدافع برتيل الذي سبق وأن تقمص ألوان الأمل، وثنائي الكاب مايدي و فزاني. وبالموازاة مع ذلك أبدت العديد من ركائز تشكيلة الموسم المنقضي رغبتها في التجديد على غرار بولعويدات، فريوة، بيشة، و سي أحمد، الأخير الذي يكون قد تلقى بعض العروض، آخرها من فريق نصر حسين داي.