بادرت أول أمس وزيرة الثقافة مليكة بن دودة ببعث رسالة محبة و تضامن و عرفان، إلى الفنان جمال صابري الشهير باسم جو، الذي يعاني منذ سنوات من المرض و الجحود و التهميش ببيته، و تدعوه لعدم الاستسلام للداء و العودة إلى الساحة الفنية و الأضواء بعد طول غياب. و جاء في منشور الوزيرة «جمال صبري .. بشطولة .. أمغار ووو.. تصدح بألحان مُلتزمة، وكلمات مخضبة بالرَّمز، و إيقاع متوثِّب، و حركات لا تنفكُّ تملأ فراغات الفؤاد المشحون بحبِّ الوطن، و المعتق بمفردات التُّرَاث الجزائريّ الغنيّ.. معك وإلى جانبك يا نسر الأوراس، إلى أن تعود لفنك وجمهورك سالما وأقوى من كلِّ الأسقَام .. حفظك اللّه». جدير بالذكر أن الفنان الذي انتشر منذ شهور فيديو له عبر موقع التواصل فايسبوك و هو طريح الفراش، يحاول أن يطمئن جمهوره عن وضعيته الصحية، من مواليد 07 جويلية 1958، تابع دراسته بأم البواقي، و برز اهتمامه بالثقافة المازيغية مبكرا، و بدأ مساره الغنائي من ولايته، حيث وقع أول ألبوم، و أحيا عديد الحفلات، إلى أن لمع نجمه عبر الوطن، و استقطب جمهورا واسعا من عشاق الفن الجميل و الأصيل، على متن نغمات شبابية خفيفة و راقصة، مؤسسا بذلك للطابع الشاوي العصري. و تعد التفاتة وزيرة الثقافة ل»جو» بعد سنوات من المرض و التهميش، بادرة خير، قد تعيده مجددا إلى الساحة الفنية ليثريها برصيد جديد من الأغاني.