قضت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، بأن الحريق الذي اندلع في منطقة صناعية عام 2012 كان متعمدا، وحكمت بالإعدام على رجلين كانا ينتميان لحزب سياسي يشارك في الائتلاف الحاكم الحالي. وتوصلت محكمة مكافحة الإرهاب إلى أن الرجلين أحرقا المبنى بعدما فشلا في ابتزاز أصحاب مصنع الملابس والحصول منهم على أموال بطريقة غير شرعية. وأثار حريق مصنع "علي إنتربرايز" للملابس الجاهزة الواقع في مدينة كراتشي بجنوب البلاد، صدمة في أرجاء باكستان بعد أن روى الناجون قصصا عن أشخاص حوصروا في المبنى لأن الأبواب كانت مغلقة. واندلع الحريق عام 2012 وراح ضحيته أكثر من 260 عاملا في المصنع.