تطالب جمعيات رياضية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، باستغلال ملعب تمت إعادة تهيئته مؤخرا، و ذلك بعد أن تم استغلاله بطريقة وصفوها بالعشوائية، فيما وعد رئيس بلدية الخروب بتسوية الأمر. وأكد صابر محمد الهادي، رئيس جمعية الرمق الرياضية وممثل عن 4 جمعيات أخرى بعلي منجلي، أنه وبقية زملائه أجبروا الرياضيين على التدرب على أرضية الملعب الترابية منذ سنة 2000، رغم ما تشكله من خطر على اللاعبين، ولكن عند إعادة تهيئة الملعب و وضع العشب الاصطناعي وجدوا أنفسهم محرومين من التدرب عليه. وأضاف المتحدث، أنه كان ينتظر أن يسلم هذا المرفق الرياضي المستحدث للجمعيات من أجل تسييره، أو على الأقل تعيين مسؤول يشرف على تنظيم طريقة الاستغلال، فإذا بهم يتفاجؤون من استغلاله من طرف شباب يقطنون بجواره ويملون عليهم شروطهم من أجل التدرب، مضيفا أن 5 جمعيات معتمدة هي «الرمق» و «سياسان و»جياسانفي» و»أولمبيك المدينة الجديدة»، تضم ما بين 500 إلى 1000 لاعب في كل الأصناف، لكنها لم تجد ملعبا كبيرا تتدرب عليه. وذكر رئيس الجمعية أن المشرف على تسيير الملعب قلص مدة التدريبات وطالب الجمعيات بالمقابل المادي من أجل استغلاله، رغم أن هذا المرفق بلدي و يُستغل مجانا، مضيفا أنه يخضع حاليا لأشغال تهيئة وترميم بشكل عشوائي، عبر إنجاز سور وشباك وتزويده بالكهرباء، متسائلا عن سبب عدم تدخل بلدية الخروب، رغم سلسلة الشكاوى المقدمة لها. وقال رئيس بلدية الخروب، بوبكر بوراس، إنه أراد عند إعادة ترميم الملعب، أن يجعله معتمدا وخاضعا للمعايير المعمول بها من أجل استقبال أندية البلدية على ميدانه، حيث كان مبرمجا توسيع مدرجاته وإنجاز غرف تغيير الملابس، ولكن بسبب وقوعه وسط مجمعات سكنية تم تغيير المخطط. و وعد المسؤول أنه سيعين مديرا للملعب على غرار كل الملاعب الواقعة في بلدية الخروب من أجل تسييره، وسيقتصر استغلاله، مثلما أكد، إلا على الجمعيات الرياضية المعتمدة، فيما سيستخدم اللاعبون الهواة الملاعب الجوارية.