* تحقيقات وبائية ومتابعة الوضع على مستوى المستشفيات * منع حركة التنقل للمسافرين من وإلى ولاية ورقلة * تخصيص إقامة جامعية بالبويرة لاستقبال مرضى كورونا تدخل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي كورونا، حيز التطبيق اليوم الثلاثاء، ويتعلّق الأمر بتوسيع قائمة الولايات المعنية بالحجر الصحي، وغلق بعض المساحات الترفيهية وتحديد مواقيت عمل بعض المحلات، وهي التي تدخل ضمن النظام المعمول به لتسيير الحالة الصحية، وأعلنت عدة ولايات إطلاق تحقيقات وبائية وفرض قيود على الأشخاص المعنيين بالحجر بسبب إصابتهم بكورونا كما وجهت تعليمات إلى المصالح المعنية للتعامل بصرامة مع الوضع وعدم التساهل مع المخالفين. تدخل بداية من اليوم، التدابير الوقائية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة في إطار النظام المعتمد من طرف السلطات العمومية في مجال تسيير الأزمة الصحية. بتوسيع قائمة الولايات المعنية بالحجر إلى 32 ولاية بعد الارتفاع الكبير لإصابات كورونا مؤخرا في الجزائر، وكذا غلق أماكن النزهة والترفيه والشواطئ ودور الشباب لمدة 15 يوما. كما يشمل قرار الغلق القاعات الرياضية ومتعددة الرياضات والمراكز الثقافية مع تمديد غلق أسواق بيع السيارات عبر التراب الوطني. كما تقرر غلق المتاجر التي تمارس بعض الأنشطة التجارية بداية من الثالثة زوالا. وحددت الوزارة الأولى الأنشطة المعنية بالقرار وهي تجارة الأجهزة الكهرومنزلية والأدوات المنزلية والديكورات والمفروشات وأقمشة التأثيث واللوازم الرياضية والتجارة في الألعاب واللعب. و يخص القرار كذلك أماكن تمركز الأنشطة التجارية وقاعات الحلاقة للرجال والنساء والمرطبات والحلويات والمقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع. ومع دخول التدابير الجديدة حيز التنفيذ، أعلنت مختلف ولايات الوطن عن بروتوكولات صحية وإجراءات صارمة لحماية المواطنين، كما وجهت تعليمات بالعمل على تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي من وضع الكمامة والتباعد الجسدي والتعقيم المستمر، خصوصا لدى الأطفال المتمدرسين. تكثيف عمليات التعقيم والمراقبة وتم الكشف عن تدابير جديدة من قبل بعض الولاة، للوقاية من فيروس كورونا، وأعطيت تعليمات بعدم التساهل مع المخالفين للقيود التي أقرتها الحكومة، وشددت التعليمات على ضرورة مواصلة حملات التعقيم على مستوى الأحياء وكذا المؤسسات التربوية، ومراقبة الإدارات والمؤسّسات العموميّة والخاصّة والهيئات تحت الوصاية، لضمان التقيّد بالبروتوكول الصحّي، بالإضافة إلى مواصلة تعليق النّقل الحضري» الجماعي والفردي»، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومباشرة عمليّات تفتيش ومراقبة وردع المخالفين بالتّنسيق مع المصالح الأمنية . كما ألزمت قطاع البريد والمواصلات بتوخّي إستراتيجية جديدة لتفادي التجمّعات، من ذلك إمكانية استعمال مكاتب بريد متنقّلة، الّتنسيق مع قطاع المجاهدين للتكفّل بمعاشات ذوي للحقوق عن طريق ساعي البريد، الاستعانة بالجمعيّات النّشطة والمنظّمات الكشفيّة والهلال الأحمر الجزائري في تنظيم عمليّات الاستخلاص. كما وجهت تعليمات إلى رؤساء الدّوائر بعدم التّوقيع على التّراخيص الاستثنائيّة للتنقّل أثناء مواقيت الحجر الجزئي، إلا لما تقتضيه الضّرورة القصوى، بالإضافة إلى إلزامهم بالتّنسيق مع قطاع التّربية، بتنظيم خرجات إلى المؤسّسات التعليميّة في الأطوار الثلاثة، ومتابعة مدى تنفيذ مراحل البروتوكول الصحّي المرافق وتفعيل دور لجان الصحّة المدرسيّة، وإلزامها بالمعاينة الصحيّة اليوميّة لتلاميذ المدارس . وفي السياق ذاته، أعلنت ولاية ورقلة عن تدابير جديدة لتعزيز جهود الوقاية ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد -كوفيد19- منها غلق أسواق وتعليق نشاط النقل الحضري ومنع حركة السير من وإلى الولاية. كما قررت الغلق الجزئي لبعض الأسواق الأسبوعية واليومية نهاية الأسبوع, وهي أسواق بوعامر (مقر الولاية) وعين البيضاء والطيبات والغلق الكلي لسوق دزيوة (النزلة), لمدة 15 يوما. منع تنقل المسافرين من و إلى ورقلة كما قررت تعليق نشاط النقل الحضري العمومي والخاص خلال العطلة الأسبوعية، فضلا عن منع حركة التنقل للمسافرين ما بين الولايات بواسطة الحافلات وسيارات الأجرة من وإلى ولاية ورقلة، يضيف ذات المصدر، مؤكدا على أن كل مخالفة لأحكام هذه القرارات تعرض صاحبها إلى العقوبات الإدارية والمتابعة الجزائية. من جانبها أمرت مصالح ولاية عين تموشنت، منع كل شخص مصاب بفيروس كورونا الذي يتابع علاجه في المنزل بأمر من الطبيب المعالج، الخروج من المنزل تحت أي ظرف كان. وأكدت أنه يجب على كل مصاب أو مشتبه في إصابته بفيروس كورونا الاحترام التام لفترة الحجر الطبي المنزلي المقدرة ب 14 يوما من تاريخ الكشف أو معاينة الطبيب المعالج. وأوضحت الهيئة ذاتها أنه يتعين على المصاب الذي يعالج في المنزل إمضاء تعهد يحدده مدير الصحة والسكان بالالتزام التام بتدابير وإجراءات الحجر الطبي المنزلي. ونوهت إلى أن كل مخالف لأحكام هذا القرار يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها في التنظيمات المعمول بها. وبولاية البويرة تقرر تحويل الإقامة الجامعية «عينوش شامة»، لإستقبال المصابين بكورونا الموضوعين تحت الحجر والعلاج المنزلي بقرار طبي. حيث قام والي الولاية، أمس، بمعاينة الوحدة الطبية المجهزة لهذا الغرض بما فيها قارورات الأوكسجين، الطاقم الطبي، وأجنحة الإقامة التي تتسع إلى طاقة إستيعاب 500 سرير، موزعة على 03 أقسام (جناح خصص للرجال، جناح خصص للنساء وجناح خصص للعائلات)، كما عاين السيد الوالي، المطعم المجهز كذلك للتكفل بتغذية