ينتظر أن يواجه شباب باتنة ظهيرة الغد شباب قسنطينة بتشكيلة، بعيدا على أن تكون الأساسية حسب مدربه عامر جميل الذي وإن وصف المقابلة بالصعبة، إلا أنه يراهن على تخطي هذه العقبة بنجاح في ظل الطموح للعب أدوار متقدمة في منافسة الكأس. ورغم الغيابات بالجملة، ونية الطاقم الفني في منح الفرصة لبعض الوجوه الشابة من فئة الآمال لإبراز قدراتها، فإن المدرب العراقي بدا متفائلا باقتطاع تأشيرة التأهل، مبرزا جاهزية الشبان لحمل المشعل، وأداء مقابلة قوية وبطولية بكل ما تحمل من ضغط نفسي، لطابعها المحلي ومميزات الكأس. ويرى مدرب الكاب أن المرور إلى الدور القادم سيكون حافزا لمواصلة الصحوة، وتثمين الانتفاضة المسجلة أمام مولودية وهران، مشيرا إلى أن التحضيرات عرفت حالة من التذبذب والاضطراب، بفعل الأزمة الداخلية التي حلت بالفريق من خلال الاستقالة الجماعية للطاقم المسير، وتضامن اللاعبين مع الرئيس نزار، وهو ما حال برأيه دون القيام بالاستعدادات بالكيفية المطلوبة. ومع ذلك، ينتظر محدثنا رد فعل إيجابي من المجموعة في موعد الغد الذي سبقته اجتماعات مشتركة بين إدارة مركب أول نوفمبر واللجنة الولائية للأمن. وانطلاقا من أهمية المواجهة، حرصت إدارة الملعب على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية، من ذلك تخصيص 20 بالمائة من حصة تذاكر الدخول لأنصار شباب قسنطينة، مع تحديد سعر التذكرة الواحدة ب200 د.ج. من جهة أخرى، كشف الرئيس المستقيل فريد نزار للنصر أن اجتماعا طارئا لشركة المساهمة للفريق سيعقد اليوم الخميس، وهذا لاستعراض آخر التطورات في بيت الكاب، دون استبعاد التطرق لتداعيات الانسحاب الجماعي للمكتب المسير، ما قد يفرز قرارات من شأنها أن تعيد السكينة والاستقرار لشباب باتنة، خاصة بعد إقدام "المير" على تقديم المساعدات المالية الضرورية .