كشف صالح باي عبود المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الناخب الوطني جمال بلماضي يتعامل بسرية تامة مع ملف مزدوجي الجنسية، مشيرا بأن الحديث عن منح ماكسيم لوبيز متوسط ميدان ساسولو الإيطالي وأمين غويري هداف نيس الفرنسي لموافقتهما النهائية لتمثيل الخضر، لا أساس له من الصحة. وكذب صالح باي عبود في تصريح للتلفزيون العمومي، الأنباء التي تحدثت عن حسم الأمور مع لوبيز وغويري، مضيفا بأن الناخب الوطني يقوم ببعث اتصالات مع بعض الأسماء المستهدفة، غير أن لا أحد على دراية بهوية هؤلاء اللاعبين. وتزايد الحديث في الأسابيع الأخيرة، حول قرب انضمام لاعبين جدد للمنتخب الوطني من أصحاب الجنسيات المزدوجة، بموافقة جمال بلماضي، على غرار غويري وتوبة ولوبيز وعبد اللي زروقي. وقال رئيس خلية الإعلام على مستوى الاتحادية في هذا الخصوص:» بلماضي فند الشائعات التي تم ترويجها من قبل الصحافة العالمية، والتي تحدثت عن موافقة لوبيز وغويري على حمل قميص الخضر، من الناحية الرسمية، لا يوجد أي اتصالات مع الثنائي، والناخب الوطني قال إنه سيتعامل بسرية». وتابع:» بلماضي يتعامل مع ملف مزدوجي الجنسية بشكل سري، ويرفض الخوض في هذا الموضوع، من الوارد أن يكون قد فتح خط اتصالات مع بعض اللاعبين الجدد من أصحاب الجنسية المزدوجة، غير أن الأمر لم يأخذ أي صبغة رسمية حتى تاريخ اليوم».