تتجه المعطيات المتوفرة حاليا بخصوص المنتخب الوطني إلى ظهور أسماء جديدة في كتيبة الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال تربص شهر مارس المقبل بمناسبة المواجهتين الأخيرتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، خاصة أن بلماضي كان أعلن بأنه سيستغل التأهل المبكر ل"الكان" لتجربة أسماء جديدة قبل تصفيات المونديال. وبعد أن كشفت مصادر متطابقة حسم الفاف وبلماضي لملف مهاجم نادي نيس الفرنسي، أمين غويري، واختيار الأخير اللعب مع الجزائر واستعداده ليكون حاضرا في التربص المقبل، جاء الدور على لاعب جديد كان بلماضي تابعه في مرات سابقة وأدرجه ضمن حساباته، وهو ماكسيم لوبيز لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي السابق والحالي لنادي ساسولو الإيطالي. وكشف مراسل قناة "بيين سبورت" في إسبانيا، الجزائري جمال جبالي، لأن نجم فريق ساسولو الإيطالي ماكسيم لوبيز سيكون أحد اللاعبين الجدد للمنتخب الجزائري قريبا، بعد أن أكد ذلك معلق القناة القطرية، المصري علي محمد علي، خلال تعليقه على مباراة ساسولو وجوفنتوس الأحد الماضي في الدوري الإيطالي، حيث قال المعلق المصري لحظة دخول ماكسيم لوبيز بديلاً، إنه تلقى رسالة من قبل المراسل الجزائري في إسبانيا، يؤكد فيها له أن لاعب أولمبيك مرسيليا السابق قرر بشكل نهائي تمثيل المنتخب الجزائري بعد أن مر بمنتخبات مختلف الفئات السنية للديكة. وكانت تقارير صحفية سابقة كشفت بأن بلماضي تواصل مع لوبيز ومع محيطه عندما كان يلعب في أولمبيك مرسيليا الفرنسي وعلى وجه التحديد قبل كأس أمم إفريقيا 2019، وحاول أن يستميله قصد ضمه في أقرب وقت لصفوف "الخضر"، إلا أن عراقيل حالت دون تحقيق رغبة بلماضي في تلك الفترة. وقالت مصادر مقربة من اللاعب آنذاك بأن لوبيز لم يرفض فكرة اللعب مع الجزائر، ولكنه لم يرد التسرع في اتخاذ هذه الخطوة، موضّحة بأنه كان يريد عدم تشتيت تركيزه مع فريقه أولمبيك مرسيليا، ولأنه كان يريد لعب بطولة أوروبا مع منتخب فرنسا الأولمبي صيف 2019 بإيطاليا، لكن الطاقم الفني للمنتخب الفرنسي أبعده في آخر لحظة، وهو ما حزّ في نفس اللاعب الشاب ودفعه إلى التفكير في خيار آخر يمنحه فرصة التألق في الساحة الدولية. وينحدر ماكسيم لوبيز خريج أكاديمية فريق أولمبيك مرسيليا من أب إسباني وأم جزائرية من ولاية بجاية، كما مثل الفئات السنية لمنتخب فرنسا للشباب، عكس شقيقه الأكبر جوليان بايلا لوبيز الذي كان لعب لمنتخب الجزائر لأقل من 17 عاماً عام 2009.