عاود نهار أمس مجموعة من الشباب غلق مقر بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة مطالبين بتدخل الوالي لإيجاد حل للمشاكل المطروحة منذ عشرة أيام بعد أن ملوا الانتظار من أجل فتح مناصب شغل للقضاء علي البطالة في البلدية الفقيرة بعد أن تم توزيع المناصب التي استفادت منها المنطقة بطرقة غير عادلة حسبهم بعيدا عن الشفافية. الشباب الذين أوصدوا بابي مقر البلدية الرئيسي والخلفي اقترحوا فتح المكتبة المهملة التي هي عرضة للتخريب وكذا الحضانة والمذبح البلدي وقاعة الولادة وهي مرافق من شأنها تشغيل عدد معتبر من البطالين إضافة إلي الوحدات الاقتصادية المتواجدة بإقليم البلدبة في المنطقة الصناعية. وفي ذات الصدد طالب المحتجون بالكشف عن عدد مناصب الشغل التي استفادت منها البلدية لتوزيعها بعدالة علي كل المناطق المشكلة لتراب البلدية، وكذا فتح فروع لمدرية التشغيل والانساج والأنجام بسبب الصعوبة التي يجدها الشباب في تنقلهم إلى الفرع التابعين له إداريا بالخروب. وقال المحتجون أنهم طلبوا من المسؤولين فتح تحقيق في طريقة توزيع مناصب الشغل التي كانت سببا في اندلاع هذا الاحتجاج بعد أن رفض رئيس الدائرة فتح باب الحوار –حسبهم- و تعمد رئيس البلدية التخلف عن اللقاء الذي كان مبرمجا في مقر الدائرة بحضور بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي. وأضافوا أنهم سيعاودون الاحتجاج بنفس الطريقة في حال عدم التوصل إلي حل لمشكل التشغيل وخلق فرص عمل أخرى. من جانبه رئيس البلدية قال للنصر أن ما هو موجود تم توزيعه وهو بدوره يطالب بمناصب أخرى من الدولة لسد بعض العجز. ص. ر