تأكد أمس، غياب المدافع الأيمن يوسف عطال عن التربص القادم للمنتخب الوطني، بعد تعرضه للإصابة على مستوى العضلة المقربة، ستبعده عن الميادين لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، مثلما أعلنه مدرب نادي نيس الفرنسي، وهو ما سيضع الناخب الوطني جمال بلماضي في مأزق حقيقي، بخصوص منصب الظهير الأيمن، بالنظر إلى قلة مشاركات محمد رضا حلايمية مع فريقه بيرشوت البلجيكي، وحسين بن عيادة مع فريقه الجديد النجم الساحلي، خاصة وأنه أهل فقط خلال فترة التحويلات الشتوية، وخاض ثلاث مباريات رسمية فقط إلى غاية الآن، ما يجعل الحلول قد تكون في البحث عن لاعبين آخرين، في صورة حكيم زدادكة لاعب نادي كليرمون فووت. وباتت وضعية عطال تقلق كثيرا الناخب الوطني، خاصة في ظل كثرة تعرضه للإصابات، فبعد عودته لأجواء المنافسة منذ حوالي ثلاثة أسابيع، تعرض مجددا لإصابة عضلية، ما تطرح أكثر من علامة استفهام، سيما وأن هذا النوع من الإصابات يؤكد وجود خلل ما، قد يكون بالدرجة الأولى إلى سلوك اللاعب خارج المستطيل الأخضر، وكان بلماضي في وقت سابق، قد وجه رسالة مشفرة إلى الظهير الأيمن لنادي نيس، نصحه فيها بضرورة التحلي بأكثر جدية واحترافية. وفي السياق ذاته، يمر عطال بواحد من بين أسوأ مواسمه في أوروبا، بعد أن كان في وقت ليس ببعيد، محل اهتمام أندية كبيرة في صورة باريس سان جيرمان وتوتنهام الإنجليزي، قبل أن تتراجع أسهمه في الفترة الأخيرة بسبب كثرة تعرضه للإصابات، ما يجبر مدافع الخضر على مراجعة حساباته قبل فوات الأوان، علما وأن زميله أيضا بوداوي هو الآخر لن يكون حاضرا في التربص المقبل للمنتخب الوطني للسبب ذاته، بعد تعرضه لإصابة، ستبعده لفترة طويلة عن الميادين. جدير بالذكر، أن الناخب الوطني يمكنه الاستنجاد بمدافع أيمن آخر ينشط في أوروبا، لكن شريطة إرسال الدعوة اليوم على أقصى تقدير، على اعتبار أن قوانين الاتحاد الدولي واضحة، وتلزم الاتحادات على مراسلة الأندية، أسبوعين قبل الموعد الرسمي للمباراة، ومواجهة زامبيا مبرمجة يوم 25 مارس الجاري، وإلا سيضطر مدرب الخضر للبحث عن لاعب ينشط في البطولة