كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مدافع نادي كليرمون فوت الفرنسي حكيم زدادكة، يحظى باهتمام الناخب الوطني جمال بلماضي، نظير العروض الجيدة التي يبصم عليها منذ انطلاق الموسم الكروي، حيث يفكر المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، في إدراج اسمه ضمن القائمة المعنية بتربص مارس المقبل، في ظل غياب الخيارات على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، مع تواصل معاناة لاعب نيس يوسف عطال ومدافع النادي الإفريقي حسين بن عيادة. واستنادا لذات المصادر، قد يشكل حكيم زدادكة حلا جديدا لمشكلة الظهير الأيمن، التي باتت تمثل معضلة حقيقية للمنتخب الوطني، بسبب قلة الحلول، ولئن كان رضا حلايمية لاعب نادي بيرشوت البلجيكي، قد طمأن الناخب الوطني بعض الشيء، عقب مردوده الجيد في مباريات نيجيريا والمكسيك وزيمبابوي. وجلب اللاعب ذو 25 ربيعا انتباه جمال بلماضي مؤخرا، بعد أن فرض نفسه، واحدا من أبرز نجوم النسخة الحالية من دوري الدرجة الثانية في فرنسا. وشهد مستوى زدادكة قفزة نوعية، خلال الموسم الكروي الحالي، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين، حيث برز بإجادته بشكل كبير للأدوار الهجومية، من خلال الانطلاقات والاختراقات التي يقوم بها على الجهة اليمنى. وحسب المختصين، فإن طريقة لعب حكيم زدادكة تشبه تلك الطريقة التي يعتمدها مواطنه يوسف عطال، نجم نيس الفرنسي، حيث يمتاز كلاهما بقدرته على صنع الفارق في خط الهجوم، وهو ما يبحث عنه بلماضي في الاستحقاقات القادمة، خاصة التصفيات المؤهلة لمونديال قطر والتي تقتضي الظفر بأكبر عدد ممكن من النقاط، من أجل حجز تذكرة التأهل إلى المحفل العالمي . وكما هو معلوم، فقد عانى يوسف عطال من لعنة الإصابات طوال الأشهر الأخيرة، وهو ما جعله يغيب عن معظم المباريات التي خاضها بطل إفريقيا، وهو ما أغضب الناخب الوطني، وجعله يفكر في البحث عن بدائل من الآن، خاصة مع معاناة حسين بن عيادة المبتعد عن أجواء المنافسات الرسمية، خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب فشل فريقه الإفريقي التونسي في تأهيله، جراء عقوبة المنع من التعاقد مع لاعبين جدد المسلطة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأما المدافع الأيمن الآخر المتاح مهدي زفان، فقد ابتعد عن المستوى العالي مؤخرا، بعد أن أصبح يلعب في دوري الدرجة الثانية الروسي مع نادي سامارا.