اعترف مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بصعوبة مأمورية فريقه في مباراة اليوم بقسنطينة، وأكد بأن تشكيلته ستكون منقوصة من خمسة عناصر أساسية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على آداء المجموعة، ومع ذلك أوضح بأن السعي للخروج بنتيجة إيجابية، يبقى هدف فريقه في هذه المواجهة. وأشار زمامطة للنصر، بأن كثرة الإصابات أصبحت الهاجس الذي يؤرقه، لأن المباراة الأخيرة أمام جمعية الخروب، عرفت على حد قوله «ارتفاع قائمة العناصر الموجودة في العيادة إلى أربعة، بعد تعرض كل من بيطام وبلحوسين لإصابات أجبرتهما على الخضوع لكشوفات بالأشعة، ليتبين بأن كل لاعب يبقى بحاجة إلى فترة راحة لتفادي تفاقم حالته الصحية، وذلك ناتج بالأساس عن كثافة البرمجة، في الوقت الذي سيتواصل فيه غياب الثنائي بن عزيزة وحملاوي، لنفس السبب». من هذا المنطلق أكد زمامطة، بأن هذه الغيابات أخلطت حساباته، خاصة على مستوى محور الدفاع، لأننا كما قال « سنفتقد خدمات الثلاثي الذي نراهن عليه في وسط الدفاع، ونجد أنفسنا مجبرين على تغيير المناصب لعناصر أخرى، في ظل عدم توفرنا على الخيارات، التي تكفي للمحافظة على توازن التشكيلة». إلى ذلك، أوضح محدثنا بأن صعوبة مأمورية فريقه، تنطلق بالأساس من وضعية المنافس، وأكد في هذا الصدد على أن تحرر مولودية قسنطينة من الضغط، تجلى في إحراز انتصارين متتاليين، وعليه فإننا كما استطرد « على دراية مسبقة بأننا سنواجه منافسا يتواجد في فورمة عالية، والطريقة التي سننتهجها مبنية بالأساس على الصمود لأطول فترة ممكنة من أطوار اللقاء، لأن ذلك من شأنه أن يعطي عناصرنا المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات، بخصوص القدرة على العودة بنتيجة إيجابية، مادام فريقنا يفتقر للفعالية في الهجوم خارج التلاغمة، مما يجعل الخطة الدفاعية الخيار الحتمي». وذهب زمامطة في معرض حديثه، إلى التأكيد على أن العودة من قسنطينة بنتيجة إيجابية، أمر صعب التجسيد ميدانيا، بالنظر إلى المعطيات الأولية لمباراة اليوم، لكننا على حد قوله « لا بد أن نؤمن بحظوظنا، وندافع عنها طيلة فترات اللقاء، لأننا مقبلون على تنقلين متتاليين، والتعثر فيهما سيكلفنا التدحرج في سلم الترتيب، لذا فإن البحث عن نقطة في مقابلة اليوم يبقى مسعانا، قبل التفكير في سفرية عنابة يوم الخميس القادم».