أويحيى يبرمج لقاءات مغلقة مع مناضلي حزبه في الولايات نهاية كل أسبوع باشر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى سلسلة من اللقاءات المغلقة مع مناضلي الحزب عبر ولايات القطر في إطار التحسيس و التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث حط الرجال نهاية الأسبوع في كل من بجاية، جيجل، البويرة وبرج بوعريريج. يقوم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى منذ أيام بجولات عبر مختلف ولايات الوطن للقاء القاعدة النضالية للحزب وإعطائها توجيهات وتعليمات تتعلق بالتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، وعليه نزل نهاية الأسبوع إلى أربع ولايات هي بجاية، جيجل يوم الجمعة، والبويرة وبرج بوعريريج يوم أمس السبت.وقال مصدر مطلع من الحزب أن لقاءات الأمين العام للأرندي بمناضلي وإطارات حزبه في هذه الولايات جرت في جلسات مغلقة بحضور محدود ودون حضور الصحافة الوطنية، وقد تناول فيها أويحيى مواضيع عدة منها التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة التي قال بشأنها –حسب المصدر السابق- أن القاعدة هي التي ستقرر فيما يتعلق بالمرشحين لهذا الاستحقاق المهم، ودعا إطارات حزبه إلى عدم التخوف من أي منافس كان، موضحا أن المنافس الوحيد لهم هم أعضاء الحزب أنفسهم، وكان يقصد بذلك حالات التمرد على قرارات القاعدة والقيادة التي تبرز في مثل هذه المواعيد حيث يلجأ الغاضبون إلى الترشح بصفة انفرادية مما قد يضر القاعدة الحزبية ويشت أصوات الحزب. ولم يمر الرقم الأول للتجمع الوطني الديمقراطي مرور الكرام في لقاءاته هذه على الوضع العام للبلاد حيث أكد لمناضلي حزبه انه مهما كان الرابح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة فإن الأهم يبقى تصفية الأجواء داخل البلاد والخروج بها من المرحلة الحاسمة التي تمر بها في الوقت الحالي، وأكد أحمد أويحيى في هذا الصدد أيضا انه مهما كان الفائز في الانتخابات التشريعية المقبلة فإن الأهم هو خدمة البلاد والخروج بها من المراحل الصعبة، أما الحكم النهائي فسيكون للشعب في آخر المطاف، وهو القادر على تقييم كل واحد من الأحزاب ومن المرشحين. وحسب المصدر سالف الذكر فإن الأمين العام للأرندي سطر سلسلة من اللقاءات المشابهة في عدد من ولايات الوطن نهاية كل أسبوع، كونه مرتبط بمهامه الرسمية كوزير أول طيلة أيام الأسبوع، وسيحط الرحال نهاية الأسبوع الجاري في أربع ولايات من أقصى شرق البلاد. وتجدر الإشارة أن الأحزاب السياسية القائمة حاليا كانت قد أعلنت منذ أشهر أنها بدأت فعليا التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لها في ظل المعطيات الجديدة على الساحة الوطنية، خاصة منها دخول تشكيلات سياسية جديدة معترك المنافسة حول مناصب المجالس المنتخبة في المرحلة المقبلة بعد صدور قوانين الإصلاح هذا الأسبوع، ما يحتم على الأحزاب القديمة التحرك أكثر لضبط ساعتها وفق الوضع الجديد قبل فوات الأوان.