ذكرت مصادر قيادية من التجمع الوطني الديمقراطي، أن “الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، قرر النزول شخصيا إلى الميدان قصد الاطلاع بنفسه على الأوضاع النظامية والاستماع لانشغالات المناضلين؛ حيث سيتنقل نهاية الأسبوع إلى ولايتي المسيلة وسطيف حيث سيلتقي الإطارات والمناضلين في جلسات مغلقة تدخل في إطار تحضير جدول أعمال دورة المجلس الوطني المقبلة المرتقبة نهاية شهر ديسمبر. كشف أويحيى خلال لقاء المكتب الوطني الأخير عن رغبته في النزول إلى الميدان؛ حيث طلب من قيادييه تحضير تجمعين نهاية الأسبوع الأول يوم الجمعة بالمسيلة والثاني يوم السبت بسطيف؛ حيث سيلتقي الأمين العام للأرندي بالقياديين والمناضلين في هذه الولايات في إطار الاطلاع الميداني على أوضاع الحزب وإعطاء التوجيهات اللازمة والضرورية في إطار التحضير للانتخابات المقبلة”. وأكدت ذات المصادر أن “الأمين العام للحزب ينوي برمجة خرجات وتنقلات ميدانية إلى ولايات أخرى وهي المهمة التي تعد بالنسبة إليه صعبة بالنظر إلى التزاماته على مستوى الجهاز التنفيذي الذي يعتبر وزيره الأول والمكلف بضمان التنسيق بين مختلف القطاعات”. وأوضح القياديون أن “الأمين العام للأرندي طلب من أعضاء المكتب الوطني الشروع في تحضير الدورة المقبلة للمجلس الوطني والمرتقبة نهاية شهر ديسمبر القادم؛ حيث ينوي أويحيى أن يتزامن اللقاء مع إنهاء المجلس الشعبي الوطني من المصادقة على مشاريع القوانين التي تدخل في إطار الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس بوتفليقة؛ حيث يقول محدثونا إن “الأرندي سيقوم بتسطير برنامج عمله السداسي المقبل على ضوء تلك القوانين حيث سيتم تزويد أعضاء المجلس الوطني بجميع المعلومات الخاصة بتلك القوانين لاسيما وأن تلك الدورة ستكون الأخيرة قبل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة”.