دعت، أول أمس، مريم شرفي المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، إلى حماية الأطفال من الاستغلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت بأن الحياة الخاصة للطفل من أهم حقوقه التي يتمتع بها، ويجب عدم الزج بها واستغلالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام. وأكدت شرفي في تصريح للصحافة على هامش زيارتها لفرقة حماية الأشخاص الهشة بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بباب الزوار التابعة لأمن ولاية الجزائر رفقة الهيئة الدائمة التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، على ضرورة حماية الحياة الخاصة للطفل وعدم التشهير به لما لذلك من تداعيات سلبية على مستقبله، وأضافت بأن حماية الطفولة في الجزائر عرفت تطورا هاما من خلال اعتماد آليات وتقنيات حديثة في التكفل بهذه الشريحة من المجتمع. وأكدت رئيسة هيئة حماية وترقية الطفولة بأن الجزائر اعتمدت آليات وتقنيات حديثة في مجال حماية الطفولة في مراكز الأمن، سيما في مجال التكفل بالطفل ضحية بعض الجرائم، على غرار الاعتداءات الجنسية أو الطفل في خطر، وأشارت نفس المتحدثة إلى القانون المتعلق بحماية الطفل الذي صدر في 15 جوييلة 2015 والذي يعزز التدابير والإجراءات المتخذة في مجال حماية الطفولة بالجزائر. وفي سياق متصل أشادت مريم شرفي بدور المصالح الأمنية في السهر على حماية الأطفال والفئات الهشة من كل المخاطر، ودعت إلى تنسيق الجهود في هذا المجال، وأكدت بأن حماية الطفل من المخاطر هي مسؤولية الجميع. وتجدر الإشارة إلى أن المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، عاينت لدى زيارتها فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر فصيلة حماية الطفولة، وقاعة التسجيل السمعي البصري الخاص بالتسجيل المصور للأطفال المعرضين للاعتداء الجنسي، كما عاينت مكتب حماية الأشخاص الهشة ومكتب الرقم الأخضر 104 الخاص بمخطط الإنذار في حال اختطاف أو اختفاء طفل.