من يتحدثون عن الزيادة في السعر نقابيون سابقون مقصيون هدفهم التشويش قال أمس يوسف قلفاط رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين التابعة للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بأن أسعار الخبز لن تعرف أي زيادة بعد أن وافقت الحكومة على مطالب أصحاب المخابز، وأعلن عن براءة تنظيمه من التحركات التي يقوم بها نقابيون سابقون في كل من قسنطينة وجيجل والمسيلة باسم نقابة الخبازين للمطالبة برفع سعر الخبز. وقال السيد قلفاط أن الاتحادية الوطنية للخبازين التي يترأسها '' بريئة من التشويش الذي يقوم به نقابيون سابقون فيما كان يعرف باللجنة الوطنية للخبازين، في قسنطينة والمسيلة وجيجل الذين قال أنهم سمحوا لأنفسهم بأن يتحدثوا باسم الخبازين وهم لا يمثلون في الأصل سوى أنفسهم بعد أن تم عزلهم من النقابة في المؤتمر الذي تم عقده في ال 28 ديسمبر 2008 والذي أسفر عن استبدال اللجنة الوطنية للخبازين بالاتحادية الوطنية للخبازين التي أصبحت اليوم – يضيف – '' الممثل الشرعي والوحيد للخبازين عبر الوطن''. وقدم المتحدث مبررات تنظيمه لأجل الإبقاء على السعر الحالي للخبز دون تغيير، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما بعد أن وافقت الحكومة على عريضة المطالب التي قدمها الخبازون في وقت سابق وشروعها في تنفيذ الوعود التي التزمت بها، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحكومة خفضت الضريبة المفروضة على رقم أعمال الخبازين من 12 إلى 5 بالمائة كما ألغت ضريبة البيئة التي كانوا يدفعونها والمقدرة سنويا ب 9000 دينار، في انتظار تزويدهم قريبا بالمولدات الكهربائية من أجل القضاء نهائيا على مشكلة الانقطاعات في التيار الكهربائي التي طالما سببت لهم خسائر معتبرة، وأشار بذات المناسبة إلى أن السلطات العمومية قد خصصت غلافا ماليا، سيقدم للخبازين كقروض لشراء هذه المولدات. وفي ذات السياق ذكر رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين بأن الحكومة عازمة على تقديم كل أشكال الدعم اللازمة للخبازين من بينها دراسة مسألة تخفيض أسعار الفرينة التي ستتم بين مصالح وزارة التجارة والفلاحة والديوان الوطني للحبوب من أجل ضمان هامش ربح '' محترم '' – على حد تعبيره – للخبازين، فيما تبقى مسألة مسح الديون وتخفيض وزن قطعة الخبز من 250 غرام إلى 200 غرام.