إنهاء مهام مندوب بن شرقي لمتابعته قضائيا أنهت ولاية قسنطينة مهام المندوب عن بلدية قسنطينة لحي بن شرقي السيد سليمان راس لجبل بسبب متابعته قضائيا، و صدور حكم ضده بالحبس شهرين مع وقف التنفيذ، تطبيقا لقرار من الوالي بتوقيف كل منتخب يكون محل متابعة قضائية عن مهامه، إلى حين صدور حكم ببراءته. المعني قال أنه كان ضحية لعملية اعتداء نفذها ضده شاب لم يستفد من مربعات سوق الشهداء بحي بوذراع صالح لبيع الخضر و الفواكه خلال شهر نوفمبر الماضي و ذلك عند خروجه من صلاة المغرب في يوم جمعة ، و قد ترصد الشاب للمنتخب بمسجد "النور" بالحي أين كان يضع طاولة لبيع الخوخ ووجه له طعنة بسكين أصابته في عينه اليمنى بينما كان المندوب البلدي يشرح له أن لجنة من ثمانية أشخاص هي التي تولت أمر توزيع مربعات سوق الشهداء ببيع الخضر و الفواكه، و قد نقل إثرها للمستشفى أين تم وضع أربع غرزات للعلاج على مستوى العين و منح شهادة طبية تفيد عجزه عن العمل لمدة 12 يوما.الشاب كان في يوم الأربعاء السابق للحادثة حسب ذات المصدر قد قصد مقر القطاع الحضري لحي بوذراع صالح و طلب سبب حرمانه من الحصول على مربع لبيع الخضر في السوق الجديد الذي أقامته البلدية بدلا عن سوق "لاسيتي" الفوضوي السابق. الشاب المعتدى حسب المنتخب بمجلس بلدية قسنطينة بقي بعد فعلته يطوف بالمكان و يلقي وابلا من السب و الشتائم، إلى حين تصدي ابن أخت مندوب القطاع الحضري له و تشاجر الطرفان بينما كان المسؤول بالبلدية في المستشفى و منه إلى مركز الأمن الحضري التاسع حيث أودع شكوى، لكنه وجد نفسه بعد شجار ابن أخته و هو أب لأربعة أطفال مع المعتدي يواجه تهمة الضرب و الجرح المتبادل بالسلاح الأبيض. و قد أصدرت المحكمة حكما بحبسه لمدة شهرين مع وقف التنفيذ بناء على تلك التهمة، التي قال أنه بعيد عنها، و انه تعرض للاعتداء بصفته منتخبا يسهر على الخدمة العمومية و حسن سير مصالح بلدية قسنطينة في حي بن شرقي الشعبي الواقع بالضاحية الغربية للمدينة. و قد اعترف الشاب أمام وكيل الجمهورية خلال المراحل الأولى من التحقيق أنه ضرب المندوب البلدي لأنه لم يمنحه مربعا في السوق لبيع الخضر و الفواكه، و نفى سليمان راس لجبل أن يكون قد رد على ضربات المهاجم له في باب المسجد رغم أنه أصابه في عينه بخنجر ، و قال أن جموع المصلين هم الذين قاموا بإبعاد المعتدي، لمنع تفاقم تطورات حادثة