أعطى، أمس الأول، والي سطيف، كمال عبلة، الضوء لدخول استغلال شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، لفائدة سكان قرية «تيمدوين» ببلدية سرج الغول و ذلك بعد انتهاء الشركة المقاولة و مؤسسة «سونلغاز» من عملية الأشغال، بعد برمجتها في وقت سابق من قبل مديرية الطاقة بالولاية. و حسب البطاقة التقنية لهذا المشروع، فإن خدمة شبكة الغاز سيستفيد منها أصحاب 1194 سكنا بمجموع 5970 نسمة، ما سيضع حدا لمعاناتهم مع موجات البرد التي تعرفها المناطق الشمالية. كما دشن الوالي مشروع استفادة 165 عائلة بمجموع 825 نسمة تقطن بقرى تازروت و الحراكتة في بلدية بابور من خدمة الغاز الطبيعي، ما يعني ارتفاع نسبة التغطية بمادة الغاز على مستوى دائرة بابور التي تضم بلديتين (بابور وسرج الغول) إلى رقم 97.56 بالمائة، في انتظار برمجة مشاريع جديدة لصالح المناطق المتبقية، على أمل الوصول إلى نسبة التغطية مائة بالمائة، مثلما تم بلوغه هذه السنة 2021 بعدد من بلديات الولاية. و حسب البطاقة التقنية للمشروعين، فإنه كلف في المجمل قيمة 15.3 مليار سنتيم، في حين أن المشاريع الثمانية السابقة، بلغت قيمتها الإجمالية مبلغ 71.4 مليار سنتيم و ضمنت خدمة الغاز الطبيعي لصالح أكثر من 14 ألف نسمة. و استغل الوالي زيارته إلى دائرة بابور، من أجل إعطاء إشارة الانطلاق لتزويد سكان قريتي تازروت و لحراكتة بالمياه الصالحة للشرب و هو المشروع الممول من خزينة الولاية بقيمة 2.5 مليار سنتيم و يضع حدا لمعاناة ألف نسمة مع أزمة العطش. و تحدث الوالي عبلة مع عدد من مواطني قرى بلديتي سرج الغول و بابور، حيث طالبوا بضرورة برمجة المزيد من المشاريع التنموية لصالح هذه المنطقة و التي كانت تصنف في السنوات السابقة في خانة «المناطق المنسية»، بالنظر إلى استثنائها من مختلف البرامج و المشاريع و تضررت كثيرا من أعمال العنف و الإرهاب في العشرية السوداء. و أكد الوالي، عبلة، على أن المصالح العليا للبلاد، لا تدخر جهدا في سبيل تحسين معيشة المواطنين، مضيفا بأنه على إطلاع مستمر بالمشاكل الحقيقية التي يعيشها سكان المنطقة، واعدا إياهم بالمزيد من المشاريع الجديدة، خاصة المتعلقة بقطاعات الأشغال العمومية و التربية و الصحة.