يجتاز أزيد من 731 ألف مترشح غدا الاحد الاختبارات لنيل شهادة البكالوريا دورة يونيو 2021 ، موزعين على 2528 مركز عبر التراب الوطني، في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). و حسب بطاقة فنية للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، ببلغ تعداد المترشحين في هذه الدورة، 723 . 731 مترشحا، سيجتازون الامتحان من 20 إلى 24 يونيو الجاري، يمثلون 545 . 459 مترشح متمدرس منهم 833 . 180 من فئة الذكور و 712 . 278 من الاناث، فيما بلغ عدد المترشحين الاحرار 178 . 272 مترشح (099 .140 من الذكور و 079 . 132 من الاناث). كما يجتاز 5084 مترشحا محبوسا امتحانات شهادة البكالوريا، ما يمثل زيادة قدرها 59 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة. و من بين هذا العدد الإجمالي، تم إحصاء "4977 محبوسا و107 محبوسة، موزعين على 47 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية". ووفق نفس المصدر، يتم اغفال أوراق الاجابات الخاصة ببكالوريا 2021 على مستوى 18 مركزا للتجميع والاغفال و توزع بعدها على 87 مركزا لتصحيح أوراق إجابات المترشحين. في حين برمج الديوان تاريخ الفاتح من يوليو المقبل لفتح مراكز التصحيح، مشيرا إلى أن عملية التصحيح ستستمر إلى غاية ال 19 من نفس الشهر، علما بأنه تم تخصيص مركز واحد وطنيا لإعلان نتائج الإمتحانات. وكان وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أكد على إلزام مؤطري الامتحانات المدرسية الوطنية بتنفيذ ما ورد في المناشير التنظيمية والبرتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز الإجراء، داعيا الجميع إلى التحلي بالحيطة والحذر لاجتياز الامتحانات المدرسية الوطنية في أحسن الظروف. وقد تم اعتماد البروتكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية السنة الماضية بعد المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا. وعلاوة على الاجراءات الصحية، شدد البروتوكول على تكليف مؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، إضافة الى التفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الالكترونية والوثائق غير المسموح بها. ولتأمين ظروف اجراء الامتحان، اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات والتدابير على مستوى التراب الوطني تهدف الى ضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية الواقعة بإقليم الاختصاص وهذا عبر المحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات. كما ستقوم فرق الأحداث بمرافقة الممتحنين من خلال تواجدهم بمحيط مراكز إجراء الامتحانات بغية تحسيسهم بضرورة احترام تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من طرف السلطات العمومية. من جانبها، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني ما يقارب 15 ألف شرطي لتأمين امتحانات شهادة الباكالوريا. فمواصلة لجملة الإجراءات المتخذة لتأمين امتحانات نهاية السنة الدراسية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتسخير 14946 شرطي لتأمين امتحانات شهادة الباكالوريا، سيتوزعون عبر 2127 مركز امتحان على المستوى الوطني و 86 مركز تصحيح و82 مركز تجميع وكذا مطبعتين. من جهة أخرى، تم وضع "كافة الآليات الوقائية لتسهيل حركة المرور بالقرب من مراكز الامتحانات التي تشهد توافد التلاميذ وأوليائهم من خلال تكثيف الدوريات ووضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة". بدورها، قامت المديرية العامة للحماية المدنية بوضع جهاز وقائي وأمني تحسبا لهذه الامتحانات، يتمثل في إجراء عدة زيارات أمنية وقائية لكل المؤسسات التعليمية المعنية باحتضان الامتحانات بغرض الوقوف على مدى تطبيق مقاييس مطابقة سلامة وكذا مدى احترام التدابير الوقائية الخاصة بجائحة كورونا، وهذا سهرا على سلامة الممتحنين والمؤطرين.