أثار غياب ليامين بوغرارة مدرب شباب باتنة، عن تدريبات حصة ظهر أمس، عديد التساؤلات وفتح باب التأويلات على مصراعيه، قبل أن يسارع إلى تبرير عدم حضوره في تصريح للنصر بظروف عائلية، واعدا باستئناف عمله بمناسبة حصة اليوم. بالمقابل، رسمت الإدارة انتداب الظهير الأيسر لجيل عين الدفلى ساسا مولاي مصطفى، ليكون بذلك، أول مستقدم في هذا الميركاتو واضطرت الإدارة لتقديم اجتماعها مع اللاعبين إلى أمسية السبت، بعد أن كان مقررا اليوم الاثنين، وذلك لتزايد حدة غضب الأنصار، الذين صعدوا من لهجتهم وأبوا إلا أن يطلبوا استفسارات من رفقاء خالدي بشأن الانتكاسات الأخيرة، إلى درجة دخولهم في مناوشات معهم، ما أدى بالجهاز الفني إلى توقيف حصة أول أمس. وبالنظر إلى حالة الغليان التي تعرفها مختلف معاقل الأنصار، لم يتوان الرئيس زغينة خلال اجتماعه مع اللاعبين، في دق ناقوس الخطر ومطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم، داعيا إياهم إلى الانتفاضة، بداية من لقاء يوم غد أمام شباب أولاد جلال. وفي سياق الأحداث التي صارت تميز يوميات الكاب، التقى صباح أمس زغينة مع أعضاء طاقمه المسير، في اجتماع استثنائي لاستعراض مخلفات حالة العسر، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للوضع المزري، الذي أضحى يزعج المدرب بوغرارة، مطالبا بتوحيد الصفوف وتكثيف الجهود لاستعادة السكينة، معبرا في ذات الوقت عن استعداده للرحيل إذا ما رأت أسرة الكاب، بأنه مصدر مشاكل الفريق على حد تعبيره.