واصلت أمس، البعثة الجزائرية حصد الميداليات في الألعاب شبه الأولمبية الجارية وقائعها في اليابان، حيث كانت غلة اليوم الخامس فضية وبرونزية، من نصيب اسكندر جميل عثماني وليندة حمري، لترتفع الحصة إلى سبع ميداليات كاملة، ما وضع الجزائر في المرتبة 32، (ذهبية، فضيتان، أربع ميداليات برونزية) في انتظار دخول بقية الرياضيين. وضيع اسكندر جميل عثماني فرصة معانقة الذهب، بعد أن جاء في المركز الثاني، بفارق جزء واحد بالمئة عن صاحب المرتبة الأولى الإيرلندي سميث، محطما الرقم القياسي الإفريقي (10.54ثا)، علما وأن عثماني حطم الرقم القياسي في سباق نصف النهائي، قبل أن يحسنه في النهائي، ما يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ابن مدينة قسنطينة، الذي يحوز أيضا على الرقم القياسي الوطني في اختصاص 100م للأصحاء، حطمه في جويلية 2017 بتوقيت قدره 10ثواني و29 جزءا من المئة، بعد أن صمد 30 سنة، والذي كان بحوزة سلمي (10.34ثا عام 1987). كما كان عثماني مرشحا للمشاركة في بطولة العالم 2019، غير أنه أصيب بضعف البصر، ليبتعد عن المنافسة قبل أن يعود هذا العام مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ليشارك في الأولمبياد مع فئة (T13)، ونجح في الظفر بميدالية فضية وجانب التتويج بالذهب، في الوقت الذي أقصي فيه العداء خليفة صلاح، بعدما حل رابعا في السباق بتوقيت 11 ثا و48 ج. وأما بالنسبة للمتوجة بالبرونزية ليندة حمري، فقد احتلت المرتبة الثالثة بعد قيامها بقفزة قدرت ب 5 م و 33 س، وهو نفس الإنجاز الذي حققته في الألعاب البارالمبية الأخيرة بالبرازيل عام 2016، علما وأن الرياضية حمري، تمتلك سجلا ثريا يشمل أيضا على برونزية وفضيتين في البطولة العالمية منذ 2017. من جهة أخرى، أخفق محمد برحال في الظفر بميدالية، بعد أن أنهى جميع محاولاته في رمي القرص في المرتبة الثامنة، ورغم ذلك نجح في تحطيم الرقم القياسي البارالمبي لفئة F51 برمية قدرت 12,74 مترا، علما أن بقية منافسيه ينتمون إلى فئة F52. جدير بالذكر، أن منتخبي كرة السلة رجال ونساء انهزموا أمام ألمانيا وأمريكا على التوالي، بنتيجة (71-50) و(62 -21). حمزة.س