اكتمل تعداد المنتخب الوطني عشية أمس، بالتحاق الثنائي رياض محرز وإسماعيل بن ناصر، اللذين تخلفا عن رحلة صبيحة أمس من باريس إلى الجزائر العاصمة، والتي شهدت تواجد 15 لاعبا ينشطون في ثمان بطولات أوروبية، ويتعلق الأمر بكل من غزال وأوكيدجة وبلقبلة وزفان وماندي وتوبة وفغولي وزروقي بن رحمة وبن سبعيني وديلور وخاسف وزرقان وحلايمية وبوداوي. وصنع تواجد لاعب فياريال الإسباني عيسى ماندي، ضمن رحلة «باريس - الجزائر العاصمة» الحدث، كونه خاض لقاء ناديه أمام أتلتيكو مدريد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول، غير أن ذلك لم يمنعه من اللحاق بزملائه في باريس في الموعد المحدد، على عكس إسماعيل بن ناصر الذي كلفته رحلة «ميلان – باريس» بعض الوقت، مما جعله يلتحق بمركز سيدي موسى في الأمسية رفقة رياض محرز، الذي حرص بعد إنهاء التزاماته مع ناديه مانشيسر سيتي السبت الماضي، على التنقل إلى مقر سكن عائلته بحي سارسال في باريس، قبل الحلول بالجزائر للانضمام إلى التربص. وحلّ زوال أمس، المهاجم بغداد بونجاح بالجزائر رفقة بعثة المنتخب المحلي العائدة من قطر، إذ اتجه مباشرة صوب مركز سيدي موسى بمعية حسين بن عيادة. وكان تربص الخضر قد انطلق السبت الماضي بمشاركة ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بالحارس عبد الرحمن مجادل والمدافع عبد القادر بدران وصانع الألعاب يوسف بلايلي، قبل أن ينضم إليهما مهاجم ليون إسلام سليماني الذي أنهى التزاماته مع ناديه أولمبيك ليون سهرة الجمعة. وخاضت العناصر الوطنية عشية أمس، أول حصة تدريبية بمركز سيدي موسى في حضور كل التعداد، على أن يباشر اليوم الناخب الوطني عملية ضبط معالم التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها لقاء الخميس أمام منتخب جيبوتي، خاصة وأن الوقت ليس في صالحه، ولو أنه غير قلق كثيرا، في ظل تواضع مستوى المنافس. إلى ذلك، أجبرت الاتحادية الدولية لكرة القدم مسؤولي المنتخب الوطني، على مراجعة برنامجهم الخاص بالندوة الصحفية الخاصة بمباراة جيبوتي، فبعد أن كان من المقرر تنشيطها صبيحة أمس، كما تم الإعلان عنه عبر موقع الفاف، تم تأخيرها إلى يوم الغد، استجابة للوائح الفيفا التي تنص على تنشيط الندوة الصحفية 24 ساعة، قبل موعد اللقاء الذي يندرج ضمن التصفيات المونديالية، وهو ما لم يكن مسؤولو الفاف على علم به، قبل أن يتلقوا مراسلة رسمية من هيئة أنفانتينو، بخصوص هذا الأمر المعمول به على مستوى كافة القارات والمنتخبات. يأتي هذا، في الوقت الذي برمجت فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منطقة مختلطة لملاقاة اللاعبين يوم غد، على أن تنشر الفاف موعدها ومكانها اليوم. محرز وبن رحمة ينزعان «صبغة الشعر» لا يتلاعب بلماضي، منذ استلامه زمام العارضة الفنية للخضر مع الجانب الانضباطي، وهو ما أكده في عدة مناسبات، لعل آخرها ما حدث مع ثنائي "البريمرليغ" أمس، ويتعلق الأمر برياض محرز وسعيد بن رحمة، فبعد أن لفتا إليهما الانتباه مع نادييهما في الأسابيع الماضية بصبغة الشعر الصفراء، قاما قبيل التحاقهما بمركز سيدي موسى بنزعها، خوفا من ردة فعل الناخب الوطني، الذي كان صريحا مع لاعبيه منذ أول يوم بخصوص هذه المواضيع التي يعتبرها مهمة، إذا ما أرادوا الحفاظ على تماسك المجموعة، وهو الجانب الذي صنع الفارق في بطولة إفريقيا الأخيرة، كما كان وراء سلسلة النتائج الباهرة على مدار 27 لقاء متتاليا. ولاحظ الجميع أمس، عند وصول لاعبي المنتخب الوطني إلى مطار هواري بومدين تسريحة الشعر العادية لنجم ويست هام الإنجليزي سعيد بن رحمة، كما أن محرز اضطر قبيل القدوم إلى الجزائر للتوجه إلى صالون الحلاقة الخاص بشقيقته الكبرى، من أجل نزع صبغة الشعر استجابة لتعليمات الناخب الوطني. زغبة غير معني بالتربص خلف الخبر الذي نشره موقع نادي ضمك السعودي في الساعات القليلة الماضية، والخاص باستدعاء الحارس مصطفى زغبة لتربص المنتخب الوطني، حيرة كبيرة لدى عشاق ومحبي الخضر، حيث تساءلوا عن أسباب غياب اسمه عن القائمة النهائية التي أعلنها الناخب الوطني قبل أيام، ولو أن الحقيقة تتمثل في أن زغبة غير معني بالتربص، وما تم تداوله متعلق بتواجده ضمن القائمة الموسعة لا أكثر ولا أقل، على اعتبار أن بلماضي اكتفى في آخر المطاف بالثلاثي مبولحي وأوكيدجة ومجادل، الأخير الذي عوض عز الدين دوخة الذي يتواجد في بطالة. عمال تشاكر يضاعفون المجهودات يفكر الناخب الوطني في إلغاء الحصة التدريبية المبرمجة بملعب تشاكر، خوفا من إتلاف أرضية الميدان أكثر، وهي التي تثير قلقه قبل موعد جيبوتي، بدليل أنه دوّن بخصوصها عديد الملاحظات، خلال زيارته الأخيرة، قبل أن يطلب من عمال المركب مضاعفة المجهودات، أملا في تجهيزها قبل موعد الخميس. ويقوم عمال مركب الشهيد مصطفى تشاكر في اليومين الماضيين، وخاصة بعد قدوم بلماضي بمجهودات جبارة في سبيل إصلاح أرضية الميدان التي تأثرت بموجة الحرارة المرتفعة، علما وأن تشكيلة منتخب جيبوتي على موعد للتدرب بأرضية تشاكر سهرة الغد.