كشفت مصادر حسنة الإطلاع، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي متردد بخصوص إمكانية عدم الاستقبال مجددا بملعب الشهيد مصطفى تشاكر، خاصة وأن المباراة المقبلة، ستكون حاسمة من أجل تحديد هوية المنتخب المتأهل إلى المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، عند استقبال الخضر المنافس المباشر منتخب بوركينافاسو، شهر نوفمبر المقبل. وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي تحدث مع كوادر المنتخب الوطني في الموضوع، خاصة بعد أن وقف على حالة الاستياء الكبيرة لدى رفقاء محرز من حالة الأرضية السيئة، والتي أثرت كثيرا على أداء المنتخب الوطني، سيما في الشوط الأول، لكن الإشكالية التي وقف عليها مدرب الخضر، تتمثل في تخوفه من إمكانية تأثر أداء الخضر في حال الخروج من ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، الذي لم يتذوق فيه المنتخب الوطني أي هزيمة في 44 مباراة متتالية من جهة، ومن جهة ثانية فإن المنتخب الوطني يمتلك ذكرى جميلة أمام منتخب «الخيول» على نفس الملعب وفي نفس الشهر (نوفمبر)، عندما تأهل على حسابه إلى مونديال البرازيل 2014. وتفاجأ سهرة الجمعة، لاعبو المنتخب الوطني من حالة أرضية ميدان ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، التي ظهرت في حالة سيئة، وتأثرت بمجرد احتضانها حصتين تدريبيتين فقط، الأولى للمنتخب الوطني سهرة الأربعاء، والثانية لمنتخب النيجر بعد 24 ساعة من ذلك، رغم أن الملعب عرف أشغال الصيانة بعد مباراة جيبوتي، لكن لا شيء تغير، وهو ما جعل مدرب الخضر يرفض التعليق، ويكتفي بالإشارة إلى أن الأداء لم يكن في المستوى في الشوط الأول بفعل الأرضية، وقبله قام رفقاء محرز بتصوير الأرضية لحظة الدخول إلى الملعب قبل انطلاق اللقاء، ونشر صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وفي السياق ذاته، استغرب قائد المنتخب الوطني رياض محرز، في تصريح غير مسبوق من الحالة الكارثية لأرضية تشاكر، عندما قال:»قد تبدو الأرضية جيدة من بعيد أو من خلال التلفاز، لكن الحقيقة أنها كانت كارثية وصعبت من مأموريتنا، لقد كانت مثقلة بالرمال، لم أفهم كيف أن منتخبنا لا يمتلك ملعبا أفضل». من جهته، تحدث سليماني عن الأرضية، وقال:» عار أن منتخبا بحجم الجزائر يلعب فوق أرضية كارثية». جدير بالذكر، أن الناخب الوطني سيتخذ في الأيام القليلة المقبلة، القرار النهائي بخصوص مكان استقبال منتخب بوركينافاسو.
