كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، قد راسل الاتحاد الإفريقي للعبة، من أجل الحصول على معلومات رسمية، بخصوص هوية الملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخب الوطني ومضيفه النيجر لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال قطر، وهذا حتى يتسنى لمدرب الخضر جمال بلماضي، ضبط برنامج التحضيرات خلال التربص القادم، بعد أن عبر عن استيائه من التكتم الكبير الموجود في هذه النقطة بالذات، مثلما صرح به بعد لقاء منتخب بوركينافاسو. وكانت الفاف بالتشاور مع بلماضي، قد اختارت استقبال النيجر يوم السادس أكتوبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، والذي يتمنى الناخب الوطني جمال بلماضي واللاعبين أن يجدوه في أفضل حال، بعد الأرضية السيئة التي لعبت فيها مباراة جيبوتي، وأسالت الكثير من الحبر بعدما انتقدها مدرب الخضر بشدة، قبل أن يوجه رسالة إلى الإدارة الجديدة المشرفة على تسيير المنشأة الرياضية، وطالبها بالعمل على تجهيز الملعب، تحسبا لمباراة الجولة الثالثة. وفضل بلماضي خوض مباراة الجولة الثالثة يومين فقط، بعد انطلاق التربص التحضيري، وذلك للاستفادة من وقت أطول للتحضير للقاء العودة، الذي سيكون أصعب، خاصة وأن المباراة ستجرى مبدئيا يوم 10 أكتوبر، لكن دون معرفة هوية الملعب الذي سيحتضنها، حيث تشير بعض الأخبار حول إمكانية لعب اللقاء في ملعب الصداقة بعاصمة البينين كوتونو، وهو ما يعني سفرية طويلة، ما يجعل أشبال بلماضي أمام حتمية تقديم موعد التنقل للاستفادة من الراحة والتأقلم مع الظروف المناخية الصعبة، في ظل ارتفاع الرطوبة، لتفادي سيناريو مواجهة بوركينافاسو، سيما وأن مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، أكد على ضرورة عدم استصغار المنافس، بعد أن وقف على مستواه في مواجهة منتخب الخيول، التي خسرها أشبال كافالي بصعوبة. جدير بالذكر، أن مباراة الجولة الخامسة أمام جيبوتي تلعب يوم 11 نوفمبر المقبل، على أن تختتم التصفيات باستقبال رفقاء محرز منتخب بوركينافاسو يوم 14 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر، في مباراة يتمناها عشاق المنتخب أن تكون مسك الختام، وضمان التأهل إلى المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.