الثلوج تعزل سكان دوار بني ميمون وبوحكيم تسببت الثلوج الكثيفة التي غطت وخاصة أولاد يحيى خدروش (جيجل) في عزل العديد من القرى والمشاتي وانقطاع الاتصال عن سكانها ولا سيما بقرى بني ميمون، بوحكيم، بوعقبة ومازوز وهي التجمعات السكنية التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 16 كلم حيث أصبحت هذه القرى معزولة تماما منذ حوالي 10 أيام بعد انقطاع الطرق والمسالك المؤدية إليها وكذا وسائل الاتصال الأخرى. وقد حاولت "النصر" التقرب من سكانها لنقل معاناتهم اليومية إلى السلطات المحلية والولائية حيث اتصلنا هاتفيا بأحد منتخبي المنطقة في بلدية أولاد يحيى خدروش السيد بوثلجة علي الذي عبر لنا عن تذمر سكان قرى مزوز، بوحكيم وبوعقبة من تقاعس المسؤولين في تقديم الدعم المادي والمعنوي الضروريين للسكان في مثل هذه الظروف ولاسيما غاز البوتان الذي افتقروا إليه منذ 10 أيام مما جعلهم يلجأون إلى الحطب والتبن المخصص كغذاء للأبقار لاستعماله في الطهي والتدفئة. إضافة إلى نفاذ تغذية الأنعام حيث أدى ذلك إلى نفوق المئات من طيور الدجاج. وقد ناشد هذا المنتخب السلطات الولائية التدخل العاجل لإعادة فتح المسالك المغلقة المؤدية إلى هذه التجمعات وامداد السكان بالمواد الغذائية الضرورية وقارورات غاز البوتان التي تبقى المطلب الرئيسي لهم كما ناشد من جهته السيد مغلاوي عبد الكريم رئيس جمعية الوفاء لتنمية وتنشيط ريف الشويلي السلطات الولائية العمل على توفير قارورات غاز البوتان ونقلها على جناح السرعة إلى التجمعات السكنية المتضررة من الاضطرابات الجوية حيث نقل على لسان السكان الذين عزلتهم الثلوج اضطرارهم استخدام ممرات خطيرة لجلب غاز البوتان عن بلدية بوراوي بلهادف المجاورة على ظهورهم لمسافة تزيد عن 12 كلم.