تُفتح عشية غد الجمعة، الجولة الرابعة بإجراء 3 مباريات، تخص بالأساس الأندية المعنية بالمشاركة القارية، ولو أن الملفت للانتباه أن القاسم المشترك بين أغلب أطراف هذه المواجهات، يتمثل في رحلة البحث عن تذوق نشوة الانتصار، مع سعي فريق واحد للالتحاق بالصدارة، بعقد شراكة مع اتحاد بسكرة، لكن لمدة قد لا تتجاوز 24 ساعة. قمة افتتاح هذه الجولة ستكون بوهران، أين سينزل وفاق سطيف في ضيافة "الحمراوة" في مواجهة بحسابات متباينة، لأن أهل الدار يتخبطون في دوامة من المشاكل، تجلت في انسحاب المدرب آيت جودي، بعد تلقي هزيمتين متتاليتين، رغم أن أبناء "الباهية"، كانوا قد دشنوا مشوارهم بفوز في قسنطينة، إلا أنهم عادوا إلى نقطة الصفر، وهي الوضعية التي من شأنها أن تفتح شهية "السطايفية" لتكرار الانجاز الذي كان قد حققه نادي بارادو بوهران، وبالتالي رد الاعتبار لسيناريو الموسم الفارط، لما انهار الوفاق برباعية في زبانة. كما سيكون هلال شلغوم العيد أمام اختبار عسير عند استقبال شبيبة الساورة، في مقابلة يسعى من خلالها أبناء "الشاطو" لضرب عدة عصافير بحجر واحد، وذك بالبحث عن أول فوز لهم في قسم "الكبار"، رغم عامل صيام المهاجمين عن التهديف إلى حد الآن، الذي سيزيد من صعوبة المأمورية أمام ضيف من العيار الثقيل، رغم أن الشبيبة لم تظهر بمستواها المعهود في بداية هذا الموسم، إلا أن وضعيتها ضمن كوكبة الملاحقة تجعلها تنظر إلى الصدارة، مادام الفوز في "شلغوم" يضعها إلى جانب الرائد إتحاد بسكرة، والمقابلة ستكون بطابع خاص لمدرب الهلال إيغيل، الذي سبق له قيادة الساورة. ما قيل عن الهلال، يمكن إسقاطه على الصاعد الآخر أمل الأربعاء، لكن بمعطيات مغايرة، لأن كتيبة "الفايكينغ" ستدافع عن حظوظها خارج الديار، والسفرية إلى تيزي وزو ليست محمودة العواقب، في مباراة يسعى فيها "كناري جرجرة" لتوظيف عامل الأرض لتذوق نشوة الانتصار، بعد اكتفائه بثلاث تعادلات لحد الآن.